زينب الكفراوي لـ المصريين: بلدكم خسارة تضيع
قالت السيدة فايقة إسماعيل، أحدى المناضلات في حرب أكتوبر 1973، إنها مازالت تتذكر كل التفاصيل الت حدثت وقتها، وعندما ترى أحد المجندين في الجيش الآن، تتذكر أنها كانت معهم في يوم من الأيام، مشددة على أنها كانت متوطعة في الدفاع المدني، وتعلمت الإنقاذ والإطفاء، وزوجها كان حاصل على أمر تكليف من الحاكم العسكري.
وأضافت "إسماعيل"، في لقاء مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc" الفضائية، أنها حصلت على علبة ذخيرة "هدية" و"صاروخ" هدية من أسلحة الإسرائيليين، وهي مازالت تحتفظ بهذه الأشياء، لافتة إلى أنهم يطلقون عليها اسم "أم بيجو" لأنها كانت تساعد زوجها، وبدلا من أن ينادون عليها باسمها أطلقوا عليها اسم "أم بيجو".
في السياق، قالت السيدة زينب الكفراوي، شيخة المجاهدات في بورسعيد، إنها بدأت في هذا الطريق في سن الـ13 سنة، وكانت تلف على المقاهي لجمع المال للجنود، لافتة إلى أن أحد الضباط جاء إلى والدها وطلب منه أن يكون هناك فتيات يساعدن الجيش لأن الفتيات لا يشك فيها أحد.
وأشارت "الكفراوي" إلى أنها كانت تنقل السلاح للجنود لأنها تتمتع بجرأة شديدة، مشددة على أن المرأة المصرية "أجدع من أي حد"، ولم تبك عندما تعرضت مصر للهزيمة.
ووجهت رسالة إلى الشعب وقالت: "بلدكم خسارة تضيع، بلدكم ماشية في الصح.. وهنتحمل.. نتحمل لمصر.. إحنا اتحملنا عدم الأكل والشرب لأجل مصر".
