قبل "قيامة عثمان".. تعرف على أحداث مسلسل "قيامة أرطغرل"خلال المواسم الماضية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تبدأ خلال ساعات قليلة، عرض الحلقة الأولى من مسلسل "قيامة عثمان"، بعد ظهور برومو المسلسل، ويعتمد مسلسل "قيامة عثمان" علي أحداث خمسة مواسم من مسلسل "قيامة أرطغرل"، أخرج المسلسل للنور المخرج محمد بوزداع، قد حقق المسلسل نجاح ساحق غير مسبوق، وتستعرض "الفجر" أهم أحداث مسلسل "قيامة أرطغرل"خلال أربعة مواسم الماضية .

ملخص الأحداث بالمواسم الثلاثة الأولى
بدأ الموسم الأول بحال الهجرة القيبلة، وناقش الجزء الثاني حال الدولة السلجوقية، استعرض الموسم الثالث عن الوضع الملتهب على الثغورد وقد انتهي مع تساؤلات حول مصير أرطغرل، ووقوع أرطغرل في الكمين والذي نفذه أيبرس قائد القلعة الجديد بتخطيط من سعد الدين كوبيك.

الموسم الرابع
اعتمد الموسم الرابع علي نهاية أحداث الموسم الثالث بفخ الذي سقط فيه أرطغرل، وينقذ أرطغرل أحد تجار العبيد، ثم يعود ارطغرل إلي القبيلة بعد غياب شهور، وقد تغيرت أحوال القبيلة، يعتبر الموسم الرابع الأضعف والأقل قوة في المواسم الخمس كلها بالرغم من ذلك يحتفظ المسلسل نسب المشاهدة بسبب الممثلين والشخصيات والأحداث البطولية ونمط الفروسية.

يتفاجئ أرطغرل بعد عودته للقبيلة، أن دويندار أخوه يتخلي عن حلمه في تحقيق قيامة جديدة لدولة إسلامية منفردة، ويحاول دويندار بيع السوق، وأن يعود إلى قبيلة أخوه سغور تكن وجوندوجدو.

يحاول سعد الدين كوبيك إبعاد قبيلة الكايي بعد أن اعتقد أن أرطغرل قد مات، ويحاول كوبيك كشف الفخ الذي سقط فيه أرطغرل والجنود، سرعان ما تنكشف الأمور بعد عودة أرطغرل ويبدا صراع جديد مع أبيرس، يعتمد أبيرس علي فرسان المرتزقة ويخطف ابن أرطغرل (غوندوز)، يستعيد أرطغرل ابنه، يفقأ غوندوز عين أيبرس

يفتح أرطغرل القلعة للتربص بأيبرس، ويضطر كوبيك إلي الاعتراف بالفوخ التي أعدها لقتل أرطغرل، يواجه أرطغرل السلطان بحقيقة سعد الدين كوبيك، ثم يتم القبض علي كوبيك، ويعرض الموسم الرابع قصر السلطان السلجوقي علاء الدين وزوجته وأولاده غياث الدين والأبن الأصغر عز الدين، يقتل الطباخ السلطان علاء الدين، ويتولي الحكم السلطان غياث الدين بالرغم من وصاية السلطان علاء الدين بالحكم لولده الأصغر عز الدين.

تخبط بالأحداث
تاريخيا، لم يكن لشخصية أرطغرل، وجود ضمن هذه أحداث قصر علاء الدين، لكن المخرج اقحم ارطغرل بالاعتماد علي سياق الدراما، وكانت شخصية سعد الدين كوبيك هي المحرك الرئيسي في هذا الجزء، قد تحملت شخصية كوبيك  العديد من الأحداث في القضاء على قبيلة الكايي والسيطرة على الحكم.

اعتمدت حبكة دراما المسلسل علي التخلص من عدد من الشخصيات منها الممثل الشاب الذي قام بدور دويندار، كما أعاد المخرج شخصية سونغور الأخ الأكبر لأرطغرل حتي يقود القبيلة في غياب أرطغرل، وترتفع حدة التخبط مع وقوع حادثة إسلام أيبرس الذي تحول إلى أحمد ليكون أحد فرسان أرطغرل، يندس أحمد للتجسس علي الدولة البيزنطية لصالح أرطغرل .

بعد نجاح أرطغرل في التخلص من عدوه كوبيك، حاول المخرج انجاح المسلسل بإضافة شخصية بايجو نويان المغولي الذي تخلص منه المخرج في الموسم الثاني من المسلسل، وكانت إضافة ضعيفة وغير مقبولة جماهيريا، كما ظهرت شخصية غون ألب الذي تسبب في توتر العلاقات بين الدولة وبين أرطغرل حيث يحاول أرطغرل السيطرة علي منطقة سوغوت، تتوفي السلطانة حليمة بعد ولادة عثمان ويعود نويان وتظهر شقيقته وتحاول التقرب من القبيلة .

نهاية الصراع
كانت شخصية سعد الدين كوبيك هي الشخصية المحورية التي تصنع الصراع وتضبط الأحداث الدرامية، قد وقع المخرج في تخبط شديد بعد قتل كوبيك وانتهاء الصراع لذلك جاءت نهاية الموسم الرابع ضعيفة، حرص المخرج علي الاجتهاد في تحضير للموسم الخامس والأخير من المسلسل والذي انتهى تصويره منذ شهور قليلة .