الحسيني الكارم يكتب: لغه تنطق ولا تكتب اوشريا ساع اوي كل الشعب جيش مصر

ركن القراء

بوابة الفجر



اننا في هذه الايام نحتفل بايام الكرامه والعزه ايام نتحاكي ونتباهي بها ونحب ان نسمع ونشاهد منها  ال كثيرا  من الافلام والمقاطع  والاغاني دون 
 اي ملل 
ايام نصر اكتوبر 73  معارك اثبت الشعب المصري فيها قدرته وقوته  بدايه من حرب الاستنزاف حتي النصر يوم السادس من اكتوبر يوم عبور القناه
شعب  له وقفات ومواقف  يقف  وعجز عندها  اي محلل نفسي 
عندما نسمع ان من يوم العبور 
السادس من اكتوبر سنه 73 الي اخر شهر فبراير 74  لا يوجد اي محضر تم تحريره في اقسام الشرطه لا سرقه ولا نشل و لاتموين ولا مشاجره ولا شئ
شعب في وقت الحرب امن الجبهه الداخليه تماما  
ولابد ان نعلم ان  من اسباب انتصار اكتوبر بعد الله سبحانه وتعالي 
الروح التي كانت سائده بين الناس كلها بكل طوائفها واعمارها وثقافتها واعمارها
روح التعاون ونكران الذات  وانجاح العمل الجماعي  وكانت القدوه قواتنا المسلحه الضابط وجنوده كلهم مواطنين مصريين بشر امام الله سبحانه وتعالي 
غير اي مؤسسه اخري وخصوصا لما نعلم من هذه القصه ان الرئيس الراحل السادات كان يبحث عن آلية للتغلب على أزمة فك الشفرات خلال الحروب ، 


الصول "أحمد ادريس" صاحب فكرة شفرة اللغة النوبية التي حيرت الاسرائليين في حرب أكتوبر ..
( ستياكي بوجومرو ، ساع آوي باجد ، اشوريا ، اوسكو )
بدأ استخدام اللغة النوبية في حرب أكتوبر كفكرة تراءت لمجند نوبي بقوات حرس الحدود يدعى "أحمد محمد أحمد ادريس" و الذي علم أن الرئيس السادات يبحث عن آلية للتغلب على أزمة فك الشفرات خلال الحروب ، فعرض الصول إدريس الفكرة على أحد قاداته حيث أن اللغة النوبية يتحدث بها أهل النوبة فقط ، كما أنها لا تكتب و غير موجودة في القواميس و لهذا لم تعرف بها إسرائيل و لم تستطع التقاط أي إشارات أو رسائل لقادة الجيش المصري ..
و في حديث قال الصول إدريس : "  قيادتي بلغت الفكرة لرئيس الأركان الذي بدوره عرضها على الرئيس أنور السادات و وافق على الفور و فوجئت باستدعاء الرئيس الراحل لي"..
و قال : "وصلت لمقر أمني لمقابلة الرئيس السادات و انتظرت الرئيس بمكتبة حتي ينتهي من اجتماعه مع القادة ، و عندما رأيته كنت أرتجف نظراً لأنها كانت المرة الأولى التي أري بها رئيسا لمصر ، و عندما قابلني و شعر بما ينتابني من خوف و قلق اتجه نحوي و وضع يده على كتفي ثم جلس على مكتبة و تبسم لي و قال : فكرتك ممتازة ، لكن كيف ننفذها ؟ فقلت له : لابد من جنود يتحدثون النوبية و هؤلاء موجودون في النوبة و عليه أن يستعين بأبناء النوبة القديمة و ليس بنوبيي 1964، و هم الذين نزحوا بعد البدء في بناء السد العالي لأنهم لا يجيدون اللغة ، و أضاف الصول ادريس قائلاً : "هم متوفرون بقوات حرس الحدود" ، فابتسم السادات و قال : "بالفعل فقد كنت قائد إشارة بقوات حرس الحدود و أعرف أنهم كانوا جنوداً بهذا السلاح"..
وأضاف إدريس أنه بعد عودته إلى مقر خدمته العسكرية كان عدد المجندين 35 فرداً ، و علم أنه تم الاتفاق على استخدام اللغة النوبية ، كشفرة و أنهم قرروا الاستعانة بالمجندين النوبيين و الذين بلغ عددهم حوالي 70 مجنداً من حرس الحدود لإرسال و استقبال الشفرات ، و تم تدريب الجميع ، و ذهبوا جميعاً وقتها خلف الخطوط لتبليغ الرسائل بداية من عام 1971 و حتى حرب 1973 ..
و أكمل إدريس قائلاً إن السادات طالبه بعدم الإفصاح عن هذا السر العسكري ، و هدده بالإعدام لو أخبر به أحدا ً، مضيفا أن هذه الشفرة استمرت متداولة حتى عام 1994 و كانت تستخدم في البيانات السرية بين القيادات ..
و قال : "لقد كانت كلمة "أوشريا" هي الكلمة الأشهر في قاموس الشفرات النوبية بحرب أكتوبر ، ومعناها العربي "اضرب"، و جملة "ساع آوي" تعني "الساعة الثانية"، و بتلقي كافة الوحدات كلمة "أوشريا" و كلمة "ساع آوي"، بدأت ساعة الصفر 
وايضا فكره تدمير وتحطيم خط بارليف  كان العالم اجمع مجتمع علي استحاله تدميره وهو حصن محصن لايمكن تدميره او اختراقه
 اللواء
باقى زكى يوسف ياقوت 
صاحب فكرة استخدام ضغط المياة لأحداث ثغرات في الساتر الترابي المعروف بخط برليف في سبتمبر عام 1969 والتي تم تنفيذها في حرب أكتوبر عام 1973 كان مهندس و ظابط جيش مصرى قبطى كان مقدم فى الجيش المصرى وقت حرب اكتوبر 73 و هو صاحب الفكره العبقريه بتجريف رملة خط بارليف على الضفه الشرقيه لقناة السويس فى حرب اكتوبر 73 عشان يقدر الجيش المصرى يعدى و يقتحم الدفاعات الاسرائيليه. بتعتبر فكرة باقى زكى هى مفتاح نصر اكتوبر و من غيرها كان صعب اقتحام خط بارليف. باقى زكى ياقوت كان مهندس وقت بنا السد العالى و كانت مضخات المايه بتستخدم فى تجريف الرمله فى المنطقه اللى يتبنى فيها السد العالى. 
عجيب الشعب المصري ال هو كله جيش
 مجند     ضابط   قياده
مسلم     مسبحي
الكل شارك وعمل عمل جماعي  دون تميز او فرقه استطاعو ان يحملو النصر لوطنهم
 لينطلق الجميع  ليقهرون المستحيل و يحققون الانتصار الذي تحتفل مصر و العرب به كل عام. وشعبنا وقيادتنا  بخير وسلام