رفعت يونان عزيز يكتب: لحظه من فضلكم.. لماذا حذف جريدة الفجر ؟

ركن القراء

بوابة الفجر


شهد يوم الخميس الماضي حذف الصفحات الرئيسية والمتخصصة لبوابة الفجر على موقع فيسبوك (الفجر والفجر الرياضي والفجر الفني) إلى جانب الحسابات الشخصية لعدد كبير من موظفيها. من الواضح في إغلاق صفحات "الفجر" من الفيس بوك أن هناك وراء هذا العمل ليست أيادي خفية لأن العالم في ظل التكنولوجيا العالمية أصبح قرية صغيرة الكل يري ويسمع ويدرك ويتحفظ مما يدور فيها. 

وبما أن الشعب المصري يستحوذ علي علي أعلي ذكاء وحكمة تؤهله للفرز والمعرفة للجيد والردى وله القدرة علي الرد والوقوف بالقوة والصمود صوب إي معتدي، أو يحاول يمس كرامة مصر، أو يتلاعب بمشاعر وعواطف الشعب، فالشعب طيب ولكنه ذكي ولماح وفهم كل حيل والأعيب الأيادي الخفية وخدعهم، لم ولن تكون مصر ضعيفة. فمن خلال تلك المقدمة أري أن الجماعات والكيانات الإرهابية والتنظيم الدولي العالمي الراعي لذلك هو يمتلك قوة مالية وأصول ونفوذ عالي ببعض الدول العالمية ألكبري وبما أن يمتلك هذا كله فمن الواضح تأثيره علي الفيس بوك ووسائل الإعلام المختلفة بقوة المال وضعف نفوس البعض من لا يهمهم التعامل مع الحق ولكن مع من يمول ويشبعني (ما لا يشبع منه لأنه للتراب يعود والقارئ فليفهم ). 

فإغلاق صفحات بوابة الفجر من فيس بوك ما هو إلا لفضح وكشف الأيادي الخفية من الإرهاب والدول التي تمول وتساندهم وتظهر جوانب كثيرة من خططهم وما كانوا ينتوون فعله، ولقد ظهر القلق داخل نظام دويلة قطر وتركيا وغيرهما من الدول المعادية لنا وللمنطقة بعد كشف محمد علي وغيرهم من بائعي أنفسهم عبيد للسطو الإرهابي الذي يريد كسر أو زعزعة مصر.ولذا نوجه عناية الفيس بوك أنه بائع خدمه توصيل معلومات وغيرها تحت مظلة حماية حقوق الإنسان وما يمكن أن يتعرض له إنسان أو مجموعة أو شعوب أو شعوب لانتهاك سيادته وكرامته وأرضه وعرضه وماله، وما لها من سلطان علي الموقع هو عدم نشر ما يهين كرامة وأخلاق وحرمة الإنسان التي تتوافق مع شخصه إلا إذا سمح لنفسه بذلك.

ومن هذ ا المشهد غلق صفحات بوابة الفجر يؤكد وبشدة مصر وجميع مؤسساتها مستهدفة من الخارج والداخل للمصداقية في نشر الحقائق. 

فالتضامن مع بوابة الفجر بعد غلق صفحاتها علي الفيس بوك هو غلق للثغرات التي تريد فتح طرق وجبهات لإنشاء معركة تفكك الشعب المصري وإثارته من خلال الشائعات والكذب وتحويل ذلك للتفرقة والتناحر الداخلي بعد الفشل الذر يع الذي يلاحق كل يوم الإرهاب في كل صوره. 

التضامن مع الفجر يغذي إعلامنا المهني الصادق في نشر الحقائق وتعديل من سياسة وسائل الإعلام الباحثة عن التربح والمال فالوطن والوحدة الوطنية يحتاج معركة الفضح للإرهاب السرطاني الذي يريد الفتك بالجميع.