باحث: 6 أكتوبر أكبر دليل على غدر وخيانة جماعات الإسلام السياسي

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال أحمد الشوربجي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن يوم النصر في حرب أكتوبر، هو يوم من أيام الله، والذي عادت فيه الحقوق إلى أصحابها، موجها التحية إلى أرواح الشهداء في هذه الحرب المجيدة، وتحية للجيش المصري الباسل.

وأضاف "الشوربجي"، في لقاء مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة cbc الفضائية، أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول التقليل من قيمة الانتصار، وهذه المناسبة، وهو يحاولون تزييف التاريخ، وليس لديهم الوطنية، ولا يطلقون لفظ "شهيد" على من ماتوا في الحرب، بل يطلقون هذا اللقب على المخربين التابعين لهم، الذين حاولوا ضرب أبراج الكهرباء، وتفجير القناطر الخيرية، وتم عقابهم بالإعدام على هذه الأعمال التخريبية.

وشدد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، على أن يوم 6 أكتوبر هو أكبر دليل على غدر وخيانة جماعات الإسلام السياسي لدينها وأوطانها، لأنه في نفس اليوم الذي يحتفل فيه المصريون بالنصر العظيم، قاموا بقتل بطل هذه الحرب الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

ولفت إلى أن سيد قطب، في أحد كتبه طالب بإنشاء أمة إسلامية جديدة على أنقاض هذه الأمة الحالية، وإذا لم تنهدم هذه المجتمعات بذاتها تساعد الجماعة على هدمها، وبالتالي الفكرة الرئيسية التي تسير عليها الجماعة هي فكرة هدم المجتمعات، ويشككون في الانتماء للوطن، ويشككون في الانتصارات التي تحققها الدولة، مشيرا إلى أنهم يعتقدون أن حرب أكتوبر كانت تمثيلية بين مصر وإسرائيل.