المملكة تعمل على رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

السعودية

وزارة الخارجية السعودية
وزارة الخارجية السعودية


أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة تعمل على رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.

 وأضافت أن الرياض ستعمل على إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية الطموحة وتحسين المشاريع القائمة.

 من جهتها، أكدت الخرطوم دعمها للسعودية في المحافل الدولية وتهيئة بيئة للاستثمار بالإضافة إلى التوسع الزراعي.

وعقد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الأحد، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.

 وأبدى العاهل السعودي في مستهل المباحثات تمنياته لجمهورية السودان بدوام الاستقرار والازدهار.

من جهته، أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني، اعتزاز بلاده بمواقف المملكة من السودان، وحرصها على أمنه واستقراره.

 وعقب ذلك، جرى استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

 وبدأت في السودان في 21 أغسطس الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهراً، وتنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري الانتقالي وقوى "إعلان الحرية والتغيير" قائدة الحراك الشعبي الذي أنهى حكم عمر البشير.

 

في سياق منفصل، شدد حمدوك على أهمية مكافحة خطاب الكراهية والتطريف الديني، حيث كتب في تغريدة على حسابه في "تويتر" اليوم الأحد: "يجب أن نحتفي بالتنوع الذي تتميز به بلادنا، وأن نضع نهاية لخطاب الكراهية والتطرف الديني وأن نعمل معاً لإعادة بناء مستقبل بلادنا".

 

واختار مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول، محمد حمدان دلقو "حميدتي، نائبا لرئيس المجلس، على أن يكون هنالك نائبا من المكون المدني وفقا لما تم الاتفاق عليه في الوائح الداخلية.

 

وأضاف المجلس، في تصريحات لاحدي الصحف المحلية، أن الوثيقة الدستورية لم تنص على تعيين نواب للرئيس، لكن في حال غياب رئيس المجلس ينبغي أن يكون هنالك نواب له.

 

واعتمد (السيادة) أمس الوثيقة الدستورية التي تحوي 78 مادة، ووجه وزارة العدل بنشرها في الغازيتا الرسمية.

 

وأكد الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أن السودان يمر بمرحلة دقيقة تتطلب تعاون الجميع، مشددا على أنه لولا تماسك ووحدة القوات النظامية لحدث ما لا يحمد عقباه.