أسباب التردد وكيف يمكنك التغلب عليها
ما الذي يسبب عدم القدرة على اتخاذ قرار؟
لماذا يفشل الشخص في اتخاذ قرار رغم أنه يجب أن يتخذ قراره بسرعة؟
يمكن أن يؤدي التردد إلى إبطاء تقدمك في الحياة ومنعك من الاستفادة من العديد من الفرص الجيدة التي تصادفك. ستحتاج في بعض الأحيان إلى اتخاذ قرار سريع لجني بعض المزايا وعدم القدرة على اتخاذ هذا القرار يمكن أن يؤثر بشدة على حياتك.
سأخبرك في هذه المقالة عن أسباب عدم القدرة على اتخاذ قرار وكيف يمكنك التغلب على هذه المشكلة.
• ما الذي يسبب عدم القدرة على اتخاذ قرار؟
لطالما ارتبط التسويف بالتردد. أحد أسباب عدم القدرة على اتخاذ قرار هو وجود ميول التسويف. أول ما يجب عليك فعله لكي تصبح صانع قرار سريع هو التعامل مع التسويف كأنه غير موجود.
سبب آخر لعدم القدرة على اتخاذ قرار هو نقص المعلومات. يظل بعض الأشخاص صامدين عندما يواجهون شيئًا لا يفهمونه. بدون معلومات كافية، يمكن أن يكون اتخاذ القرار مستحيلًا. إذا كنت تريد أن تصبح صانع قرار سريع، فتأكد من قيامك بجمع كل المعلومات التي تساعدك بدلًا من مجرد التفكير في تلك التي لديك.
إذا استطعت النوم قبل القرار فافعل ذلك. لا يعالج اللاوعي المعلومات على الفور ولكن يحتاج إلى بعض الوقت لإدراج المعلومات الجديدة في إطاره العقلي. من المؤكد أن الانتظار لمدة يوم أو يومين قبل اتخاذ قرار سيساعدك بالتأكيد على الوصول إلى قرار أفضل.
• أسلوب التربية وعدم القدرة على اتخاذ قرار
إذا كانت عجزك عن اتخاذ قرار مزمن، فهناك احتمال كبير بأن يعود جذوره إلى طفولتك. على سبيل المثال، تبين أن أسلوب الأبوين السلطوي يمكن أن يربى أطفال غير قادرين على اتخاذ القرارات بأنفسهم.
لأن الوالد الاستبدادي يسيطر على الطفل، دائمًا ما يتعرض للتوتر وبالتالي يتعلم كيفية تجنب القرارات بدلًا من اتخاذها بسرعة.
حتى لو كان هذا هو الحال لا داعي للقلق، يمكن التعامل مع عدم القدرة على اتخاذ القرارات إذا تمكنت من التخلي عن مخاوفك واتخذت بنجاح بعض القرارات الصحيحة في الحياة.
• الثقة بالنفس وصنع القرار
إن الثقة بالنفس مبنية نتيجة فعل شيء أكثر من مرة بنجاح. يجب ألا تقلق على الإطلاق إذا كنت خائفًا من اتخاذ قرار ما دام هذا القلق لا يمنعك من اتخاذ هذا القرار.
بينما تستمر في اتخاذ القرارات، ستخف مخاوفك، سيبدأ عقلك الباطن في الثقة بك وستختفي عدم قدرتك على اتخاذ القرارات.
