أحد أبطال حرب أكتوبر: إسرائيل حاولت تغيير هوية سيناء وفصلها عن مصر

توك شو

ناجي شهود
ناجي شهود


قال اللواء أركان حرب، ناجي شهود، أحد أبطال حرب أكتوبر، والخبير والأمني، إن هناك ثلاثة أشياء للإنسان المصري لا يحب أن يقترب أحد منهم، وهم دينه وعرضه، وأرضه، ومهما طال الزمن لا ينسى من يعتدي عليه في هذه الأمور الثلاثة.

وأضاف "شهود"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على قناة القناة الأولى بالتلفزيون المصري، وتقدمه ريهام الديب، وأحمد سمير، أن الإعداد لحرب أكتوبر لم يكن منذ عام 1971، ولكنه كان منذ قول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

ولفت أحد أبطال حرب أكتوبر، إلى أن إسرائيل حاولت تغيير هوية سيناء، وفصلها عن مصر، وفي عام 1967، كانت هي المرة الثانية، لأن المرة الأولى كانت عام 1956، مشددًا على أنه تم استدراج مصر للعديد من الأمور في المنطقة، لافتا إلى أن مصر لن تعطي الفرصة لأي أحد أن يستدرجها لحفرة جديدة، مؤكدا: "خلاص اتعلمنا الدرس".

وأشار إلى أن إسرائيل حرضت أهالي سيناء على الانفصال عن مصر، ولكن أهل سيناء هم الذراع المتقدم لمصر، مشددًا على أن أحد شيوخ قبائل سيناء قال لهم إن سيناء مصرية، وما أنتم إلا احتلال ونرفض تدويل قضية سيناء، وأمرها بيد مصر بنسبة مائة بالمائة.

وشدد على أن إسرائيل حاولت أخذ سيناء بطريقة أخرى في التسعينات من خلال زواج الفتيات الإسرائيليات من شباب مصري في سيناء، لكي تخرج أجيال جديدة تستولي على سيناء، ولكن أهالي سيناء انتبوا لذلك.