خبير أمني يكشف خطط المراكز الممولة من قطر للسيطرة على الحكم بالدول الأخرى

توك شو

البرنامج
البرنامج


قال العميد سمير راغب، الخبير الأمني، ورئيس المؤسسة العربية للدراسات، إن هناك مؤسسات للأبحاث تمولها قطر، وأبرزها "كارنيجي"، و"مؤسسة الكرامة"، والتي كانت تعمل في مصر، ولها فروع في فيينا، والدوحة، ويديرها عبدالرحمن النعيمي، المتهم من قبل الأمم المتحدة بدعم الإرهاب، وقد شارك في تمويل ودعم بعض الحركات الشبابية، مثل حركة "6 أبريل" في مصر.

وأضاف "راغب"، في لقاء مع برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، أن مؤسسة الكرامة وصلت في وقت من الأوقات أن تكون عضو مراقب لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلا أنه في عام 2013، تم طردته من قبل الأمم المتحدة، وتصنيفه على أنه داعم للإرهاب، حيث أنه دعم حركة الشباب المجاهدين في الصومال، وتمويل جماعة القاعدة، وهو على علاقة مباشرة بأمير قطر الأمير تميم بن حمد.

ولفت إلى أنه في عام 2018، قام القضاء القطري نفسه بتصنيفه على أنه إرهابي، بعد اتهام الولايات المتحدة له بأنه دعم الإرهاب في الصومال.

وأشار إلى أنه بالنسبة لـ"أكاديمية التغيير"، تم إنشاؤها في مارس 2006 في لندن، ثم في الدوحة عام 2009، وهي التي قادت ما يعرف بـ"حروب اللا عنف"، وكان يتولاها شخص هو صهر الشيخ القرضاوي، وتم تقسيم المؤسسة إلى قسمين، الأول معني بتغيير العقول، والثاني متعلق بالتغيير بشكل مباشر.

وكشف عن أنه تم تدريب الشباب على كيفية الاعتصام وغلق الشوارع، وكسب تعاطف الناس من خلال "الجرافيتي"، وكيفية التصعيد في المظاهرات حتى إسقاط الأنظمة، لافتا إلى أن هذا يحدث حتى الآن في الجزائر.

وأوضح أنه عند فشل خططهم في الوصول السلمي للسلطة، وإذا فشلوا في حروب اللاعنف، لديهم خطة أخرى للوصول للحكم عن طريق العنف.