استقبال حافل لرئيس حزب الوفد في بورسعيد (صور)

محافظات

بوابة الفجر


وصل، قبل قليل، المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إلى قاعة الاحتفالات بالمركز الثقافي في بورسعيد لحضور مؤتمر تدشين المحطة الثانية لمبادرة "الوفد مع المرأة" فى المدينة الباسلة بعد تدشينها بمحافظة الغربية. 

واستقبل أبو شقة قيادات حزب الوفد في بورسعيد، وأعضاء الهيئة العليا، وأعضاء الحزب من مختلف المحافظات، بترحاب شديد. 

وأطلق منظمو مؤتمر "الوفد مع المرأة" الألعاب النارية؛ احتفالا بقدوم رئيس حزب الوفد، وردد الحضور هتافات "عاش الوفد ضمير"، و"تحيا مصر"، و"بنحبك يا بهاء الدين". 

ويترأس اللجنة التنسيقية لمبادرة "الوفد مع المرأة" الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس الحزب، والدكتورة أميرة أبوشقة، المنسق العام للمبادرة.

وتقدم المستشار بهاءالدين أبوشقة رئيس حزب الوفد بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة بذكرى نصر أكتوبر المجيد. 

كما يتقدم بالتهنئة بهذه المناسبة إلى الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وإلى الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وإلى الشعب المصرى العظيم.

وأكد رئيس الوفد أن الجيش المصري سجل الملاحم فى حرب أكتوبر المجيدة، وأثبت أنه جيش لا يقل عن أقوى جيوش العالم، وذلك بالإعداد الجيد والتخطيط العلمى السليم والقيادة الواعية الرشيدة التى تضع الأمور فى نصابها، وتقدم مصلحة الوطن على كل المصالح.

وأوضح "أبوشقة"، أن الجيش المصرى يسجل الملاحم فى الحرب على الإرهاب الغاشم الذى أراد أن يمزق مصر ويحولها إلى أشلاء وإلى دولة ضعيفة باهتة لا وزن لها بين الأمم، لكن هذا الجيش العظيم وقف بصلابة ليصد هذه الهجمات الخبيثة التى تدار لصالح دول وأجهزة مخابرات أجنبية تحاول إضعاف أكبر دولة عربية، الدولة التى تمثل الرمز والنموذج لكل الدول العربية، والتى إذا انهارت فإن النتيجة الحتمية أن تنهار بعدها جميع الدول العربية، ولن تقوم لها قائمة بعد ذلك، لتصير لقمة سائغة للدول التى تناصبنا العداء، وساعتها سنخرج من التاريخ، ويكون العرب أمة من الأمم البائدة، لكن جنود مصر البواسل كما هزموا جيشًا من أعتى الجيوش فى حرب أكتوبر، استطاعوا أن يهزموا الإرهاب ومن يدعمونه هزيمة ساحقة، جعلت صوته منخفضًا، وليس له تأثير قوى، وذلك بفضل مصر التى وصفها الله عز وجل فى القرآن الكريم بأنها أرض الأمن «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» ووصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بأن «أهلها فى رباط إلى يوم الدين»، وطلب من أصحابه أن يستوصوا بها خيرًا.

وأضاف «أبوشقة» أن الجيش المصرى الباسل لم يقف عند حد صد الاعتداءات، وإنما واصل إخلاصه بمد يد العون إلى هذا الوطن من أجل التنمية والبناء والتعمير، لكى تحقق مصر التقدم الاقتصادى الذى يجعلها جديرة بأن تأخذ مكانها بين الدول المتقدمة، ليتحقق الشعار «يد تبنى ويد تحمل السلاح».

وأوضح «أبوشقة» أن الحرب المصرية ضد الأعداء ومن أجل التنمية هى حرب عزة وكرامة. وأشار إلى أن الإرادة المصرية الصلبة تتحطم عليها كل الدسائس والمؤامرات.