اليوم.. أول اجتماع للجنة القروض والإعانات بمجلس 'الصحفيين' بعد تشكيلها

أخبار مصر

نقابة الصحفيين -
نقابة الصحفيين - أرشيفية


تعقد لجنة الإعانات والقروض التي شكلها مجلس نقابة الصحفيين، في اجتماعه الأخير، أول اجتماع لها اليوم، وذلك بعد إحالة استقالة أمين الصندوق للنيابة العامة، وسحب ملف القروض والإعانات منه.

وكان مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة ضياء رشوان، قد قرر في اجتماعه أول أمس، سحب صلاحيات القروض والإعانات من أمين الصندوق هشام يونس، وتشكيل لجنة جديدة من جمال عبدالرحيم ومحمد خراجة وحسين الزناتي ومحمد يحيى يوسف وعمرو بدر.

وقال المجلس إن ذلك يأتي بعد المخالفات التي تكشفت والعراقيل التي أثرت على سير العمل وتعطيل مصالح الصحفيين.

وكان مجلس نقابة الصحفيين، قد قرر برئاسة الدكتور ضياء رشوان، إحالة استقالة هشام يونس أمين الصندوق، والوقائع المالية التي تضمنتها للنيابة العامة.

جاء ذلك بعد اجتماع مجلس النقابة الذي استمر 12 ساعة متواصلة، منذ السادسة مساء أول أمس، وحتى السادسة صباحًا.

وكانت استقالة أمين صندوق نقابة الصحفيين قد تسبب في أزمة، وذلك لتضمنها نحو 7 وقائع مالية، اتهم فيها أطراف بالجهاز الإداري للنقابة والمجلس، بالفساد واستغلال النفوذ وإهدار المال العام.


وجاء نص الاستقالة كالتالي:

السيد الأستاذ/ ضياء رشوان نقيب الصحفيين
السادة الزملاء / أعضاء مجلس النقابة
تحية طيبة وبعد..

أتقدم إليكم باستقالة مُسببة من موقعي كعضو في مجلس نقابة الصحفيين، بعد أن وقعت أحداث بين جدران نقابتنا العريقة ترقى إلى مستوى الجرائم النقابية لأنها وقائع غير مسبوقة سيكون السكوت عليها دافعا لمزيد من التدهور الذي لا نرتضيه لنقابتنا وبيت مهنتنا.

لم أعد أطيق السكوت ولا المجاراة ولن يكون الصمت فضيلة إذا شاهت الوجوه وتوارى الخجل، وأصبح العيب مُباحًا والخطأ متاحًا والقابض على جمر الحقيقة أسيرًا مكبلا بالمبادئ دون أن يجد من يطلق يديه ويحرر أنفاسه.

إنني أؤكد لكم أن استقالتي هي صيحة تحذير واجبة حاولت قدر الطاقة أن أجعلها صرخة مكتومة بين جدران حجرة مجلس النقابة لكن الأفعال التي تجاوزت قدرتي على الاحتمال ورغبتي في الإصلاح خطوة خطوة، جعلتني أشعر بلزوم التوجه إلى الأفق الأوسع وهو أعضاء الجمعية العمومية للنقابة التي شرفتني بعضوية مجلسها لإطلاعها على تفاصيل لا يمكن أن تمر مرورًا عابرًا.

إن هذه الاستقالة ليست قفزًا من السفينة، ولكنها محاولة للتنبيه أن بين ركابها من خرقها ليغرق أهلها وأنه إذا لم نصحح المسار فإن وراءنا جميعا متربصين بالمهنة بينهم دون شك من سيأخذ السفينة غصبًا دون أن يكون لنا وقت لنعرف ونتدارس تأويل ما لم نستطع عليه صبرًا.

يستطيع مجلس النقابة أن يقفز على المانع مرة واحدة كجواد أصيل أو يقيم على مهل جدارًا يريد أن ينقض وأن يتخذ عليه أجرا لو أراد أو يضع "قواعد الحل الأربعون" التي ليس من بينها تجاهل الوقائع التي ذكرتها وأنا على استعداد للمثول أمام أي لجنة تحقيق لتقديم ما لدي من مستندات تثبت كل ما ذكرت.

إنني أرجو من المجلس الموقر التحقيق في ما يلي وإبلاغ النيابة العامة في الوقائع التي تستحق ذلك.