"ماسبيرو" تحت قيادة النساء

العدد الأسبوعي

حسين زين - رئيس الهيئة
حسين زين - رئيس الهيئة الوطنية للإعلام


ثقة كبيرة وضعها حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام فى نساء ماسبيرو خلال الفترة الماضية، وأصدر قرارات عدة تخص تولى عدد من سيدات الهيئة لعدد كبير من القطاعات داخل المبنى، ورغم وجود عدد كبير من القيادات الرجال داخل المبنى، إلا أن النساء تصدرن المشهد بسبب التجارب السابقة التى نجحت فيها النساء فى قيادة المشهد الإعلامى فى ماسبيرو.

آخر قرارات «زين» لتصعيد النساء فى الهيئة كان تكليف ميرفت العشرى برئاسة قطاع الإنتاج بماسبيرو خلفا للمخرج أحمد صقر، بعدما شغلت منصب رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية بقطاع الإنتاج من قبل، وهى فى الأصل «مهندسة ديكور» ولديها خبرة كبيرة فى الإنتاج الدرامى، وهو ما يحتاجه «زين» خلال المرحلة المقبلة لتنشيط وعودة الدراما مرة أخرى بقطاع الإنتاج، ونيته فى الرهان على موسم رمضان 2020 بعد تراجع وتكاسل القطاع على مدار الـ 8 سنوات الماضية.

وفى أبريل الماضى قام «زين» بتكليف الإعلامية د.ميرفت محسن رئيس الإدارة المركزية لأخبار التليفزيون بمهام أعمال رئيس قطاع الأخبار، بعد أن كانت تشغل منصب رئيس قناة النيل الدولية، وتميزت بأداء خاص فى تقديم النشرات الإخبارية العربية والإنجليزية على مدار السنوات الماضية، كما عرفها عشاق البرامج الفنية والثقافة عبر تقديم برنامجها السينمائى «حدث بالفعل» لعدة سنوات على شاشة القناة الثانية، وقد جاء قرار «زين» وقتها بعد مراجعات لملف خدمة ميرفت والتأكد من انطباق كافة الشروط القانونية والإدارية لاختيارها وتكليفها بتسيير العمل داخل القطاع، كما أكد مصدر خاص من داخل قطاع الأخبار أن «زين» وللمرة الثانية على التوالى ينوى إسناد رئاسة القطاع لعنصر نسائى اَخر وهى المذيعة هالة أبو علم، لأن ميرفت محسن وصولت للسن القانونية ولم يتم اتخاذ قرار بخصوص التجديد لها فى المنصب.

ومنذ ما يقرب من عام، وضع «زين» ثقته فى «نائلة فاروق» لرئاسة قطاع التليفزيون خلفاً لمجدى لاشين، وكانت «فاروق» قد توليت رئاسة قطاع القنوات الإقليمية فى سبتمبر 2016، حتى صدر قرار فى 2018 بتعيينها فى منصب نائب رئيس التليفزيون، وهى فى الأصل ابنة قناة «الإسكندرية» أو القناة الخامسة.

أمل الجندى أيضاً من ضمن الكفاءات النسائية الناجحة داخل ماسبيرو، ويشهد لها الجميع من سنوات طويلة على حرفيتها فى التعامل وحب جميع العاملين لها، وهو ما جعل «زين» يصدر قرارا بتكليفها بمنصب رئيس قطاع الشئون المالية والاقتصادية بالهيئة، خلفا للمحاسب حسن النحاس، فى أكتوبر الماضى، بعد أن كانت تشغل منصب الأمين العام المساعد للهيئة الوطنية لشئون قطاع الأمانة العامة، ونجحت فى تطوير الإدارة المركزية للرعاية الطبية، وحل العديد من المشكلات التى كانت تواجه العاملين. وما يتردد أن زين زادت ثقته فى الكوادر النسائية، لذلك سيكون لهن نصيب كبير فى حركة التغييرات المقبلة أيضاً على كافة المستويات، سواء فى رئاسة القطاعات أو رئاسة القنوات أو حتى رئاسة الإدارات الفرعية، بعدما أثبتت كافة التجارب نجاحها خلال العامين الماضيين.