"انتخابات تونس" ..33 دائرة و1500 قائمة مشاركة‎ بـ 49 دولة عربية وأجنبية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 بدأت، اليوم الجمعة، عملية التصويت والاستفتاء بالانتخابات التشريعية بتونس في السفارات والقنصليات خارج تونس، منذ إقرار دستور تونس عام 2011، حيث عقدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عملية الاقتراع في 49 دولة عربية وأجنبية حيث تتواجد الجاليات التونسية.

 

الاستعدادات النهائية

 

وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عن انتهاء الاستعدادات النهائية لانتخابات التشريعية التي تحدث فى 33 دائرة بالخارج والداخل، كما أوضح عادل البرينصى، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، عن ربط كافة المواد الانتخابية إلى مراكز الاقتراع بالخارج، وتستمر الانتخابات من اليوم الجمعة وحتى الأحد القادم.

 

وأضاف البرينصى، أن الهيئة تجاوزت صعوبات فى إدخال صناديق الاقتراع إلى فرنسا،قد نجحت في تخطي هذه العقبات، وأصبحت كافة المراكز مستعدة لاستقبال الناخبين.

 

قوائم الترشيحات

 

بدأت عملية استقبال الناخبين منذ الثامنة صباحا ويستمر حتى السادسة مساءً، في مقر السفارة التونسية بالقاهرة والمقر الثاني بالاسكندرية وتعتبر هذه الانتخابات هي الثانية من نوعها في خارج تونس، تستمر عملية التصويت بالخارج على مدى ثلاثة أيام، (حسب التوقيتت المحلى لكل دولة)، يشارك في التصويت 1507 قوائم، للفوز 217 مقعدا فى مجلس نواب الشعب للمدة النيابية 2019- 2024.

 

ويشكل الحزب الفائز، بأكبر عدد من الاصوات في مجلس النواب، الحكومة فى مدة زمنية لا تزيد عن الشهرين، ويصادق  البرلمان بأغلبية 109 أصوات علي تشكيل هذه الحكومة، تعتبر هذه الانتخابات هي الثانية بعد ثلاثة أسابيع من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى أسفرت عن فوز قيس سعيد  استاذ القانون الدستوري، ونبيل القروي رجل الأعمال وتجرى الجولة الثانية للحسم الانتخابات بين المرشحين  في13 أكتوبر الجاري.

 

انتخابات الرئاسة والبرلمان

 

من جانبها، أكدت القاضية حسناء بن سليمان، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن الدستور والقانون التونسي يفرق بين الاناخابات الرئاسية والبرلمانية ، مضيفة أن الهيئة تستقبل الشكاوي وكما أن العقوبات مؤجلة ، بعد الإعلان نتيجة الانتخابات حتي يتم التاثير علي اختيار الناخب .

 

أضافت سليمان، خلال الرد علي شكوى فريق حملة قيس سعيد، أن الهيئة العليا لانتخابات تراقب  الصور التي يتم تداولها عبر الانترنت، التي توضح استغلال صورة في الحنلة الانتخابية لقائمات "ائتلاف الكرامة" المترشحة للانتخابات التشريعية، وفق ما نشره الموقع الرسمي للمترشح.

 

مخالفات بالانتخابات

 

أعلن مصدر من من حملة سعيد، أن الحملة طلبت تدخل الهيئة العليا لانتخابات لاتخاذ الإجراءات اللازمة ، مضيفا أنه لايوجد علاقة بين للمرشح بأية حملة انتخابية وليست له علاقات دعم أو مساندة لأي حزب في الانتخابات التشريعية.

 

استنكر عضو الحملة، تعمد قائمات ائتلاف الكرامة للانتخابات التشريعية استعمال صورة قيس سعيد في الحملة الانتخابية للتشريعية، " هذه التجاوزات تحدث في انتخابات البرلمان وهي تهدف محاولة ادخال إسم المترشح وصورته فيها ، مضيفا أن سعيد لم يرخص لأية جهة كانت لاستخدام اسمه وصورته في حملاتها الانتخابية.

 

الاتحاد الأوروبي

 

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية فى تونس، أن أحد مرشحين رئاسة تونس علي ذمة بتبييض الأموال والتهرب الضريبى، لابد للمرشح نبيل القروي أن يراعي القيام بحملته لانتخابية طبقا لاحترام مبدأ تكافؤ الفرص بينه وبين المرشح قيس سعيد، وفقا لما ينص عليه القانون التونسي.

 

أكدت البعثة، وفقا للبيان، علي أهمية مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، ، كما دعت إلي إجراء حملة انتخابية شفافة بدون من التوتر  وخالية من  المعلومات المغلوطة.