تظاهرات جديدة في الجزائر ترفض الانتخابات الرئاسية المقبلة

عربي ودولي

مظاهرات جزائرية
مظاهرات جزائرية



اندلعت مظاهرات جديدة في الجزائر، اليوم الجمعة، وخرجوا في مسيرات حاشدة للأسبوع الثالث والثلاثين من عمر الحراك الشعبي، رفضا للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل.

وجدد المحتجون رفضهم للشخصيات، التي أبدت نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية التي تنظمها السلطة الحالية، ورفعوا شعارات منددة بما وصفوه بحملة الاعتقالات، التي تطال شباب الحراك ومطالبة بإطلاق سراح معتقلي التظاهرات.

ففي حين يستمر الحراك الشعبي في البلاد رفضا للانتخابات الرئاسية، يتمسك رئيس أركان الجيش قايد صالح بالحل الدستوري وبالانتخابات القررة قبل نهاية السنة كحل آمن وسلس للأزمة، على حد وصفه.

إضراب المعتقلين عن الطعام

في الأثناء، يستعد عدد من المعتقلين، من بين 25 معتقلًا من ناشطي الحراك، للدخول في إضراب عن الطعام بداية من اليوم الجمعة، وذلك بعد قرار مجلس قضاء الجزائر، بالإبقاء عليهم رهن الحبس المؤقت.

وقالت "اللجنة الوطنية للدفاع عن الموقوفين ومعتقلي الرأي" في بيان نشرته يوم الأربعاء الماضي، إن مجلس قضاء الجزائر درس ملفات 26 معتقلاً من ناشطي الحراك، بينهم 24 تم توقيفهم في مسيرات الجمعة في 13 سبتمبر الماضي، واثنان منهم اعتقلا في مسيرة الطلبة، التي جرت في 17 من الشهر الماضي.

الإفراج عن ناشط واحد مصاب بالسرطان

وبحسب الهيئة، فإن القضاء أفرج عن ناشط واحد هو الشاب بلال زيان، الذي تقرر وضعه تحت الرقابة القضائية، بسبب معاناته من مرض السرطان.

وبحسب الأرقام، فإنه يوجد في السجون أكثر من 80 ناشطاً في الحراك الشعبي اعتقلتهم مصالح الأمن، قبل أن يودعوا رهن الحبس المؤقت بتهم مختلفة، منهم بسبب رفع الراية الأمازيغية خلال مشاركتهم في مظاهرات الحراك، وبعضهم على خلفية منشورات على فايسبوك، صنفت في خانة "المساس بالوحدة الوطنية".