وزير الطاقة السعودي يؤكد: إنتاج النفط عاد بالكامل

السعودية

إنتاج النفط
إنتاج النفط


استعادت المملكة العربية السعودية، إنتاج النفط بالكامل بعد هجوم على منشأتين تابعتين لها الشهر الماضي، وإنها تركز حاليا على إدراج شركتها العملاقة للطاقة أرامكو السعودية.

 

وأبلغ الوزير مؤتمرا للطاقة في موسكو، اليوم الخميس، أن طاقة إنتاج النفط حاليا في المملكة تبلغ 11.3 مليون برميل يوميا.

 

وأضاف وزير الطاقة السعودي: "تحركنا للأمام وطوينا صفحة الهجمات، أمامنا تحديات جديدة مثل الطرح العام الأولي لأرامكو".

 

وكانت أرامكو قد أعلنت عزمها توزيع أرباح على ملاكها بقيمة 75 مليار دولار في 2020.

 

وتمثل توزيعات أرامكو المخطط لها في 2020، زيادة بأكثر من 29% عن توزيعات 2018.

 

وكانت مصادر ذكرت لوكالة بلومبيرغ، أن أرامكو السعودية تستعد للإعلان رسميا عن الطرح الأولي لأسهمها قرابة العشرين من أكتوبر المقبل، كما لم تستبعد هذه المصادر إتمام الإدراج في سوق الأسهم السعودية "تداول" خلال شهر نوفمبر.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر مطّلعة على عمليات شركة أرامكو، أن السعودية استعادت طاقتها الإنتاجية للنفط إلى 11.3 مليون برميل يوميًّا بعد هجمات 14 سبتمبر على اثنتين من منشآتها النفطية.

 

وقالت المصادر، إن إنتاج النفط الخام السعودي من حقل خريص، يبلغ الآن 1.3 مليون برميل يوميًّا، وحوالي 4.9 مليون برميل من حقل بقيق حاليًا.

 

وخلال الأسبوع الماضي، نقل الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة بشرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين للمواطنين والمواطنات ومحبي هذه الدولة بعودة الإمدادات البترولية لما كانت عليه قبل الساعة 3 و43 دقيقة، جراء العمل التخريبي السافر على منشأتَي النفط في بقيق وخريص التابعتيْن لشركة أرامكو السعودية يوم السبت قبل الماضي.

 

وأوضح خلال مؤتمر صحفي عُقد بجدة، الجهودَ المبذولة لتمكين الصناعة النفطية السعودية من تجاوز أثر هذا العمل التخريبي، وقال: "إنه استكمالًا لما أعلنته المملكة؛ فقد نتج عن ذلك العدوان انقطاع نحو 5.7 مليون برميل يوميًّا من إنتاج الزيت الخام؛ منها 4.5 مليون برميل يوميًّا من معامل بقيق؛ حيث تتم معالجة الإنتاج من عدة حقول.

 

كما تَعَطّل إنتاج نحو 2 بليون قدم مكعب من الغاز المصاحب، ونحو 1.3 بليون قدم مكعبة من الغاز الجاف، و500 مليون قدم مكعبة من غاز الإيثان، ونحو نصف مليون برميل من سوائل الغاز.

 

وأضاف أن هذا الانقطاع يمثل نحو نصف إنتاج المملكة من الزيت الخام؛ بما يعادل نحو 6% من الإنتاج العالمي، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم بقدرات شركة أرامكو السعودية، وسجلها المميز في الأداء والكفاءة وجهود العاملين فيها، وبيئة الأعمال التي يسرتها لها الدولة؛ فقد تم خلال اليومين الماضييْن احتواء الأضرار، واستعادة أكثر من نصف الإنتاج الذي تَعَطّل نتيجة هذا العمل التخريبي السافر؛ ولذلك سوف تَفِي الشركة بكامل التزاماتها لعملائها خلال هذا الشهر، من خلال السحب من مخزوناتها من الزيت الخام، وتعديل مزيج بعض الزيوت؛ على أن تعود قدرة المملكة الإنتاجية إلى 11 مليون برميل يوميًّا بنهاية شهر سبتمبر الحالي، وإلى 12 مليون برميل يوميًّا بنهاية شهر نوفمبر.

 

كما أن إنتاج الغاز الجاف والإيثان وسوائل الغاز سيعود تدريجيًّا ليصل إلى مستوياته قبل العدوان بنهاية هذا الشهر.