كوريا الشمالية تؤكد نجاح تجربة إطلاق صاورخ باليستي

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكدت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، أن إطلاق بيونج يانج صاروخها الأخير كان بمثابة اختبار لأحدث صاروخ باليستي أطلقته الغواصات (SLBM).

وأرسل الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، "تهانيه الحارة" للباحثين المشاركين في تطوير وإطلاق الصاروخ Pukguksong-3، الذي تم إطلاقه في الوضع العمودي يوم الأربعاء، وفقًا لتقرير اليوم الخميس الصادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA).

وقالت وكالة الأنباء: "إن إطلاق تجربة صواريخ باليستية تطلق من الغواصات الناجحة من النوع الجديد يكتسب أهمية كبيرة لأنه قاد في مرحلة جديدة لاحتواء تهديد القوات الخارجية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وتعزيز قدراتها العسكرية للدفاع عن النفس".

في الأشهر الأخيرة، أبلغت وزارة الدفاع الوطني في كوريا الجنوبية، أن كوريا الشمالية قد أكملت بناء غواصة جديدة تتجاوز الغواصات من فئة جوراي التي يبلغ وزنها 2500 طن، وهي قادرة على نقل ثلاثة صواريخ باليستية تطلق من الغواصات على الأقل.

ووفقًا للوكالة، لم يكتشف العلماء الروس أي نشاط زلزالي في بحر اليابان نتيجة الإطلاق، فإن الاختبار "لم يكن له أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة".

ومع ذلك، فإن إطلاق جمهورية كوريا الشمالية، يوم الأربعاء أثار رد فعل عالمية سريعة، حيث ادعى كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيد سوجا، أن شظايا قذيفة من الإطلاق سقطت في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد.

كما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا دعت فيه كوريا الشمالية إلى "الامتناع عن الاستفزازات" و "الالتزام بالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، التي حظرت على بيونج يانج من إطلاق الصواريخ الباليستية.

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا قبالة سواحلها الشرقية يوم الاربعاء قالت كوريا الجنوبية إنه ربما تم إطلاقه من غواصة بعد يوم من إعلانها استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بهدف إنهاء برنامجها النووي.

وقال محللون أن الإطلاق ربما يكون بمثابة تذكير من الشمال بقدراته على الأسلحة قبل المحادثات مع واشنطن.

ورفضت كوريا الشمالية قرارات الأمم المتحدة التي تحظر على بيونج يانج استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، قائلة إنها انتهاك لحقها في الدفاع عن النفس.

وتوقفت المحادثات الرامية إلى تفكيك البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية منذ القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام في فبراير دون التوصل إلى اتفاق.