رفعت يونان عزيز يكتب: رسالة أكتوبر 2019

ركن القراء

بوابة الفجر


بمناسبة الاحتفال بالذكري 46 سنه لانتصارات أكتوبر 1973 تهنئة قلبية فياضة إلي سيادة الرئيس السيسي أبن شعب مصر وخادم جيشه بكل حب وأمانة وشجاعة، إلي قائد القوات قيادات الأسلحة والأفرع المختلفة إلي ضباط وصف وجنود جيشنا البواسل حفظكم الله وكلل كل مهامكم بالانتصارات ومتعكم بالصحة والسلام والسعادة.

التاريخ ساعات وأيام وشهور وسنين، تسجل خلاله أحداث وحوادث وكوارث، منها بفعل الطبيعة ومنها ما يصنعه الإنسان عبر حياته المعيشية والمعاشة. يصنع حقب وقرون وألفيات من السنين، كلها تمضي، منها ما يؤثر علي بقعة بالكرة الأرضية أو بها كلها، والعالم يعرف ويتأثر بما في الماضي والحاضر ويتركه لأجياله بالمستقبل. منها انتصارات علي ما تخلفه الطبيعة من كوارث من خلال استخدام التكنولوجيا التي توظف للأعمار والبناء أو الانتصار ضد الظلم والطغيان والتعدي علي حقوق الغير، سواء الأرض أو العرض أو الفكر من جماعات أو دول ودويلات الشر لها ترفع قبعات وكل الأيادي بالتحية لأصحاب النصر، وأخري تجعل العديد من دول العالم تتشابك وتتجمع وتقف أنظمتها وشعوبها صد منيع للحوادث والجرائم المدمرة الهادمة. فمع الذكري الاحتفال ال 46 بانتصارات أكتوبر 1973 التي سجلت أكبر وأعظم ملحمة أنتصار لجيشنا القوي الذي يؤمن بالله الواحد الأمين، ولأنهم حاملين نصب أعينهم ومسجل بالذاكرة شعارهم المؤمنين به الانتصار أو الشهادة لأنهم يدافعون عن الحق لأنهم أبناء الشعب والوطن " مصر ً" حقًا في معركة انتصارات أكتوبر 1973 مجموعة من الأحداث التي أذهلت العالم كله، وانتفضت خوفًا ورعبًا دولة العداء والمتعاطفين معها بشدة، طالبين وقف القتال، فمفاجئة الانتصار شلت تفكيرهم، لأنهم كانوا يضنوا أن إسرائيل لم ولن تهزم، واضعين صنم أسطورتهم " خط بارليف " لم ولن ينهار فهو أعظم خط منيع، كذلك أن كم المتفجرات التي كانت بقاع قناة السويس لن تسمح بعبور الجيش المصري كذلك أنهم يملكون العديد والعديد من الأسلحة الحديثة لصد من يقترب نحو الأرض التي اغتصبوها في 1967 من جسد مصر. سيناء الغالية المباركة من الله أرض الأنبياء والرسل. لقد نسوا حكمة المصريين بسالة وقوة وعقلية وعبقرية وخطط الجندي المصري. 

أغفلوا أن الجيش والشرطة من الشعب فالشعب هو الجيش، تجاهلوا أن لدينا قيادات عسكرية وأمنية بعقولهم يضعون خطط كاملة شاملة رفع معنويات الجندي المصري وتطوير الأسلحة وفن استعمال المتاح لديه ضد أقوي الأسلحة. لم يعرفون أن كل قطرة دماء جندي مصر تسقط علي أرضنا في المعارك ضد المعتدي، تعطي تماسك وقوة لزملائه من أجل تحقيق الانتصار ويعيدوا حقه. وها هو أكتوبر له من الأمنيات في رسالة، لقد حققت وتحقق مصر انتصارات متعددة بشتي جوانب الحياة بعد ثورة 30 يونيو بفضل الله الذي منحنا جيش وشرطة ساهرين يقظين دفاعًا عن مصر وشعبها تحت ظل رئيس حكيم وقيادات واعية تهتم بجوانب الإنسان المصري نفسيًا واجتماعيا لتحقيق أعلي درجات الأمن للأمان وسبل الراحة ليكون السلام وتحقيق الرفاهية والسعادة، فقد تحقق الكثير جدًا من الانتصارات علي الإرهاب، مخترق حصونه وبؤره التي يتواجد بها كاشفًا مرضه، وصانعيه ومغذيه، يغلقون عنه مصادر تمويله وتموينه وتغذيته بالفكر الشرير نحونا، تحققت انتصارات في النمو الاقتصادي بعمل مشروعات قومية عملاقة علي أرض الواقع وجاري تنفيذ الكثير. أما ما يتمناه أكتوبر 2019 (1 ) الانتصار علي الفساد والتراخي والمحسوبية والنفوذ دون وجه حق بكافة المؤسسات (2 ) زيادة تقويم وتقوية محدوى ومتوسط الدخل بمراعاة توفير حياة كريمة لهم (3 ) زيادة التركيز علي تحقيق أعلي درجات التقدم في منظومة التعليم والصحة (3 ) سرعة تنفيذ المشروعات بالصعيد وكذلك الانتصار علي من يبثوا الشائعات الهدامة المغرضة لمصرنا بالرد العملي علي أرض الواقع من خلال متابعة الخدمات التي تقدم للمواطنين من وصولها لهم من عدمه أو تعويق تنفيذها ( 4 ) نزول المسئولين بالشارع وسط الشعب وسماع شكواهم دون حواجز فهذا هو المكان الطبيعي لأرض معركة الانتصار علي الفساد وكل ما يتعب ويؤلمهم (5 ) غلق أي ريح أو دخان يثير الفتنة والتفرقة والتمييز من خلال تفعيل قوانين الدستور وسن قوانين جديدة لغلق أي بوابة أو ثغرة تسمح بذلك والحلول العرفية التي تعرقل تنفيذ القوانين وتخلق نوع من الغبن أو عدم حصول صاحب الحق علي حقه كاملًا.