في العيد القومي للوادي الجديد.. افتتاح ووضع حجر أساس لـ 3 مدارس في الخارجة بتكلفة 54 مليون جنيهًَا و439 ألف جنيهًا

محافظات

بوابة الفجر


تحتفل محافظة الوادي الجديد، غدًا الخميس، بعيدها القومى الستين،بإفتتاح ووضح حجر اساس لـ 3 مدارس بتكلفة إجمالية وصلت إلي 54 مليون جنية و439 الف جنيهًا.

وقال، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، الدكتور إبراهيم التداوي، في تصريح خاص لـ "الفجر"، إنه تم إعادة تطوير مدرسة المنيرة الثانوية المشتركة بعد كا حلم بالنسبة للطلاب بالقرية لتخدم اهالى قري الشركة والشركة 55 وقرية المنيرة بعد ان كانوا الطلاب يقطعون يوميًا مسافة حوالي 30 كيلو متر حتى يصلوا إلى مدارسهم بمدينة الخارجة، وذلك بتكلفة وصلت إلى 42 مليون و479 ألف جنيه.

وأضاف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادي الجديد، إن المحافظة تحتفل بعيدها القومي الستين وكان من ضمن المدارس التعليمة والتى ستدخل الخدمة التعليمية قريبًا عقب الانتهاء من انشاؤهم في القرى المحرومة ومنها وضع حجر اساس لمدرستى أساس مدرسة الثورة الابتدائية بقرية الثورة جنوب المدينة بتكلفة 4 مليون جنيه، ومدرسة ملحقة المعلمين بمدينة الخارجة، 7 مليون و960 ألف جنيه وذلك عقب أن صدر لها قرار إزالة بعد أن كانت آيلة للسقوط.

وتابع، وكيل وزارة التعليم بالمحافظة، أن قطاع التعليم بدأ تنظيم بروفات فريق الموهوبين بالتربية والتعليم، وذلك استعدادًا للمشاركة باحتفالات المحافظة بالعيد القومي في الثالث من أكتوبر الحالي.

وأشاد،وكيل الوزارة، بمواهب المشاركين من الطلاب والجهد المبذول من القائمين على التدريب للظهور بالمظهر اللائق بالمحافظة.

يذكر أن، محافظة الوادي الجديد تحتفل، بعيدها القومي في 3 أكتوبر من كل عام بذكرى وصول أولي قوافل التعمير للمحافظة، عام 1959 تنفيذا لقرار الزعيم جمال عبد الناصر، بإنشاء وادي جديد موازٍ لوادي النيل.
وفى هذا السياق قام الرئيس جمال عبد الناصر بتأسيس جهاز تعمير الصحارى الذى تولى مهمة تعمير صحارى مصر، تنمية الوادى الجديد.

وفى هذا السياق، جاء تاريخ انشاء الوادى الجديد، وثقافاته، وتراثه حيث كانت محافظة الوادى الجديد فى الخمسينيات من القرن الماضى تتبع سلاح الحدود وتسمى الواحات، وكان يحكمها العمد، ومن أشهر العمد فى الواحات العمدة هنادى حسن وابنه نجاتى هنادى آخر عمد الخارجة، والعمدة سلطان فى واحة باريس، والبرنس لبلاط وما يجاورها من القرى بالداخلة والشاذلى لقرية الجديدة. وكان يعاون العمدة شيخ البلد وعدد من كبار العائلات الذين يطلق عليهم الآن مجلس الحكماء، ودوار العمدة يظل مفتوح طول اليوم أمام الأفراد للفصل فى كافة المشاكل والقضايا وتيسير الأمور اليومية للواحة ولهم. وكان للعمدة الكلمة المسموعة، وانتهت فى الخارجة العمدية منذ عام 1960 بوفاة العمدة نجاتى هنادى، الذى أتصف بالحكمة ورجاحة العقل وذلك لثقافته العالية،حيث أوصى أبناؤه بتزويج بناتهم للكفء والبعد عن زواج الأقارب،وذلك تلقيحا للدم وقوة النسل بالرغم أن التعليم فى هذا الوقت كان يقتصر على كتاب القرية، لكن كانت مكتبته زاخرة بالكتب القيمة فى كافة المجالات، وجدير بالذكر أن قرار الرئيس جمال عبدالناصر بإنشاء الوادى الجديد فى عام 1958 لم يكن وليد الصدفة ولكن جاء نتيجة عدة دراسات وأبحاث فى طبيعة الصحراء المصرية، عندما كلف الرئيس جمال عبدالناصر المشير عبدالحكيم عامر بدراسة عن آفاق التنمية فى الصحراء المصرية، شكل المشير لجنة أطلق عليها لجنة تعمير الصحارى برئاسة اللواء حسن صبيح مدير سلاح المهندسين وبعضوية مقدم محمد وفيق عبدالرحمن للتخطيط والمقدم حسين إدريس للمياه الجوفية والمقدم محمود حمدى أباظة للميكانيكا والكهرباء والرائد أحمد رفيق النجار للمشروعات، وقامت اللجنة بدراسة لجميع الصحارى المصرية عن طريق مقابلة العاملين وأهالى المناطق الصحراوية والتعرف على المعلومات المتاحة والبحث عن مراجع علمية لتحدث عن الصحراء المصرية.