تشاووش أوغلو عن ماكرون: ديك يصيح وقدماه مغروستان بالوحل

عربي ودولي

إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون



هاجم مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم الثلاثاء، إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي على خلفية تصريحاته، التي تناول فيها موقف أنقرة من قضية المهاجرين وحرية الصحافة والتعبير في تركيا.

وقال الوزير التركي، في تصريحات صحفية من مدينة ستراسبورغ الفرنسية، إن الرئيس الفرنسي تجاوز حدوده بتطاوله على تركيا، مضيفًا "أشبه تصريحات ماكرون اليوم بديك يصيح وقدماه مغروستان بالوحل".

وتساءل تشاووش أوغلو "كم عدد اللاجئين، الذين استقبلهم ماكرون في بلاده؟ بدلا من ذلك استضاف أعضاء تنظيم (ي ب كبي كا كا) في قصر الإليزيه"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، وحزب العمال الكردستاني.

ودعا الوزير التركي الاتحاد الأوروبي وفرنسا إلى الصدق والالتزام بتعهداتهما قبل توجيه أي كلمة إلى تركيا، وفق تعبيره.

وعن انتقاد الرئيس الفرنسي لأوضاع حقوق الإنسان وحرية التعبير في تركيا، قال تشاووش أوغلو إن آخر دولة يحق لها انتقاد تركيا في هاتين القضيتين هي فرنسا ورئيسها ماكرون.

وأضاف، إلى جانب فضيحة بينالا، استدعت الاستخبارات الفرنسية كل الصحفيين، الذين حولوا استقصاء صفقات السلاح الفرنسية إلى بعض الدول الخليجية ومارست الاستخبارات ضغوطا عليهم.

وتابع، ما دام السيد ماكرون متعاطف مع حرية التعبير والصحافة إلى هذا الحد، لماذا لم يسمح للصحفيين بالدخول إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أثناء كلمته؟.

وقال: "فرنسا منعت دخول الصحفيين لتغطية الاحتفال بالذكرى 70 لتأسيس مجلس أوروبا، أين حرية الصحافة المزعومة؟ من جهة أخرى، نحن نعلم أن ماكرون أغلق الوحدة المتعلقة بالصحافة في قصر الإليزيه، لأنه يفضل استقبال إرهابيي (ي ب ك بي كا كا) بدلا من الصحفيين".

كما أشار إلى موقف الشرطة من أصحاب السترات الصفراء في فرنسا وحالة الطوارئ، التي شهدتها البلاد.

يشار إلى أن قضية "بينالا" انفجرت في يوليو 2018، عندما تداول رواد مواقع التواصل فيديو وصورا تظهر، الحارس الشخصي لماكرون ويدعى أليكساندر بينالا، أثناء ضربه متظاهرين في باريس، متجاوزا بذلك صلاحياته ومتصرفا على نحو وصف بالعنيف.