محمد حفظي: تذاكر فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" المباعة أكبر من عدد تذاكر "الفيل الأزرق"

الفجر الفني

محمد حفظي
محمد حفظي


حل الكاتب والسيناريست والمنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ضيفا على برنامج "ليل داخلي" المذاع على راديو "إنيرجي" والذي يقدمه هيثم دبور.

 

وجاءت أبرز التصريحات في اللقاء كالتالي:

 

1- قررنا منذ دورتين أن يكون المهرجان الرسمي هو المظلة التي يقع تحتها المسابقات الفنية مثل المسابقة العربية والدولية ونسعى لتقوية تلك المسابقات خاصة العربية.

 

2- فخورون بالأفلام العربية التي ستعرض في مهرجان القاهرة السينمائي وسنعلن عنهم قريبا.

 

3- سيكون هناك فيلم مصري طويل في المسابقة الدولية للأفلام الروائية وهو فيلم لم يعرض بعد واعتقد انه سيكون مهم.

 

4- من البداية أوضحت لوزيرة الثقافة انه لن يتم عرض فيلم من إنتاجي في مهرجان القاهرة السينمائي هروبا من تضارب المصالح.

 

5- تقييمي لإيرادات الافلام عن طريق عدد التذاكر وليس القيمة بالجنيه نظرا لوجود عامل التضخم وتغيير سعر العملة.

 

6- عدد التذاكر المباعة من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية أكبر من عدد التذاكر المباعة من فيلم الفيل الأزرق، لذا فالقيمة بالجنيه ليست المعيار الوحيد.

 

7- أرى أن الأدق هو اعتماد عدد التذاكر المباعة بجانب القيمة المادية التي حققها الفيلم.

 

8- فيلم مايكروفون من الأفلام التي ظلمها تزامنها مع ثورة 25 يناير، والسينما أخذت وقتا حتى تعافت من الأوضاع المترتبة على أحداث الثورة.

 

9- أعتقد أن الأفلام التي تتناول قضايا جريئة ستعود خلال الفترة القادمة بقوة، وهناك أفلام جريئة تواجدت بالفعل خلال السنوات الماضية مثل فيلم الشيخ جاكسون.

 

10- الأفلام التي كتبتها مثل ملاكي إسكندرية وتيتو مازالت عالقة في أذهان الجماهير، عكس الأفلام التي أنتجتها، بعضها لم تؤثر بنفس الشكل.

 

11- الإنتاج المصري الخليجي المشترك أسهل من الإنتاج المصري المشترك مع دول المغرب العربي بسبب تقارب اللهجة والثقافة بين الجانبين.

 

12- هناك أكثر من إنتاج مصري سعودي مشترك يجرى في الوقت الحالي، لكنه إنتاج مشترك على المستوى المالي فقط حتى الآن.

 

13- هناك حساسية في الأفلام التي تكون من إنتاج مصري سعودي مشترك حول تجسيد شخصية شريرة أو فاسدة من الجنسية الأخرى خوفا من غضب الجماهير.

 

14- أتشرف كثيرا بانضمامي مؤخرا إلى أكاديمية فنون وعلوم السينما المسئولة عن توزيع جائزة الأوسكار الشهيرة، الأكاديمية بدأت خلال العام الأخير بالاهتمام بالعالم العربي، عدد العرب هناك وصل إلى 35 شخص تقريبا في الفترة الحالية.

 

15- خلال الـ3 سنوات الأخيرة كنت منتج الـ3 أفلام الذين ترشحوا للأوسكار، حتى يترشح فيلمك إلى الأوسكار يجب أن يبذل مجهود كبير به، بالإضافة إلى تدشين حملات دعائية مكلفة، ووجود موزع أمريكي يكثف من فرصه للوصول إلى القائمة النهائية.

 

16- لبنان تنتج أقل من 10 أفلام فقط سنويا، لكن دائما ما يكون هناك فيلما بينهم على مستوى عالي إنتاجيا وتوزيعيا وفنيا، وكذلك السينما الفلسطينية.

 

17- فيلم The Lite House ضمن أفضل الأفلام الأجنبية التي أعجبتني هذا العام، وبين الأفلام العربية يوجد فيلم "الفنار" والفيلم التونسي "بيكي نعيش".

 

18- هناك العديد من الأفلام المصرية التي حققت نجاحا تجاريا كبيرا هذا العام، من بينهم أولاد رزق 2 الذي كان به حرفية عالية.

 

19- هناك تحسن كبير في مستوى وجودة الأفلام المصرية خلال العام الأخير، لم أر فيلم الفيل الأزرق 2 حتى الآن وأرغب في مشاهدته.

 

20- الإنتاج أصبح محدود على مستوى عدد الشركات التي تنتج، ما يسبب صعوبة في دخول مؤلفين جدد إلى السوق، ولكني أتوقع مستقبل أفضل.

 

21- السلم والثعبان من أقرب الأفلام إلى قلبي بين الأفلام التي أنتجتها، رغم أنها حققت نجاحا متوسطا في شباك التذاكر.

 

22- أعمل على إنتاج مسلسل ما وراء الطبيعة من كتابة الراحل أحمد خالد توفيق بالتعاون مع نتفليكس، مشروع أحلم به منذ سنوات مع عمرو سلامة، وقعت مع الكاتب الراحل قبل وفاته بعامين على حقوق الرواية

 

23- دخول نتفليكس في المشروع ساعدنا في تجهيز المسلسل بشكل غير تقليدي، ومن المتوقع أن يكون من 6 لـ 8 حلقات كحال كافة مسلسلات المنصات الرقمية.

 

24- لن أكشف عمن سيجسد شخصية رفعت إسماعيل في الوقت الحالي، لكننا استقرينا بشكل كبير عن الفنان الذي سيجسده.

 

25- نجاح مسلسل زودياك الكبير لم أكن متوقعا بالنسبة لي، ونجح في منافسة مسلسلات أضخم منه في النجوم والميزانية، رغم كونه 15 حلقة فقط.

 

26- نجاح تدشين منصات رقمية في مصر تحد كبير بسبب وجود القرصنة بشكل كبير، والمنصات الرقمية تنجح بوجود إنتاج أصلي دائم وبكثرة، بالإضافة إلى أرشيف قوي يضاف إليها.