إيران تصدر حكمًا بالإعدام على متهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة

عربي ودولي

الاعدام
الاعدام


أعلن موقع ميزان الإخباري التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أن إيران أصدرت حكما بالإعدام على متهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أحكام بالسجن 10 سنوات، ضد اثنين آخرين بنفس التهمة، وشخص رابع متهم بالتجسس لصالح بريطانيا.

 

ونقل موقع ميزان الإخباري التابع للسلطة القضائية عن المتحدث غلام حسين إسماعيلي، قوله: "صدر حكم بالإعدام على شخص بتهمة التجسس لصالح أميركا... لكن تم الطعن في الحكم".

 

وأضاف أن المحكمة أصدرت حكما نهائيا بسجن اثنين آخرين عشر سنوات بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

 

وتأتي هذه الأحداث بعد يومين من رفض الولايات المتحدة طلبا من وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، لزيارة سفير بلاده لدى الأمم المتحدة في أحد مستشفيات مدينة نيويورك، حيث يعالج من السرطان، مشترطة أن تفرج إيران أولا عن أحد الأميركيين الذين تحتجزهم.

 

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: "تحتجز إيران ظلما عدة مواطنين أميركيين منذ سنوات، ويعتصر الألم أسرهم وأصدقاءهم الذين لا يمكنهم زيارتهم بحرية".

 

وأضاف: "أبلغنا البعثة الإيرانية أنه سيتم منح إذن السفر إذا أفرجت إيران عن مواطن أميركي"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

 

وأصدر صباح اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر ، حكمًا بالسجن 5 سنوات بحق حسين فريدون، شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني.

 

وأدان القضاء الإيراني، حسن فريدون شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني، بقبول رشاوى.

 

قضايا فساد

وأوقف حسين فريدون وهو شقيق ومستشار روحاني الخاص، في يوليو عام 2017، بعد أن ذكر اسمه في قضايا فساد عدة، وأشار القضاء آنذاك إلى أنه متهم بارتكاب "جرائم مالية".

 

ولا يتشارك الشقيقان اسم العائلة ذاته، منذ أن غير الرئيس روحاني اسم عائلته عندما كان شابا.

 

أول جلسة استماع

وانعقدت ، في طهران أول جلسة استماع إلى شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي أوقف عام 2017، لجرائم مالية، حسب ما أعلنت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للسلطة القضائية.

 

وأوقف حسين فريدون وهو شقيق ومستشار روحاني الخاص، في يوليو 2017، بعد أن ذُكر اسمه في قضايا فساد عدة، وأشار القضاء آنذاك إلى أنه مُتهم بارتكاب "جرائم مالية".

 

وأضافت وكالة "ميزان"، أن فريدون كان خلال جلسة الاستماع الأولى من محاكمته برفقة 4 من مساعديه ووكلاء الدفاع عنه.

 

وكان مسؤول كبير في القضاء أكد في وقت سابق أن فريدون "مارس ضغوطاً" لتعيين أحد المقربين منه على صدقي على رأس مصرف "رفاه"، تبين أنه متهم بارتكاب عدد كبير من "المخالفات المالية".