القبض على الممثلة الأمريكية ستايسي داش بعد علقة ساخنة لزوجها

وأشارت التقارير الواردة، أن قرار اعتقال الممثلة والناشطة الاجتماعية، جاء بعد أن استغاث زوجها الجديد في مكالمة هاتفية بالنجدة، عقب مهاجمتها له، وذلك على حد قوله، وفق ما أكدته HollywoodLife.

تشير التقارير أيضًا إلى أن الممثلة، كانت هي الشخص الوحيد الذي أُلقي القبض عليه، رغم أنها أخبرت الضباط الذين حضروا فور البلاغ، أن زوجها، جيفري مارتي، قد هاجمها جسديًا كذلك.

نيك تيري مدير أعمال ستايسي قال للموقع الترفيهي: " مساء يوم الأحد، 29 سبتمبر، 2019، تشاجرت الممثلة ستايسي داش وزوجها في تامبا، فلوريدا؛ ثم حضرت شرطة مقاطعة باسكو إلى مقر إقامتهما، ولم يُوجه إلى زوجها أي تهم، إلا أن الضباط اعتقلوا السيدة داش، كإجراء شكلي".

في السياق، مَثل زوج السيدة داش أمام المحكمة يوم، 30 سبتمبر، نيابةً عنها، وتم إطلاق سراح السيدة داش من سجن لاند أوليكس، ولا يوجد أي إجراء قانوني إضافي معلق"، ويواصل قائلًا: "النزاع الزوجي، رغم كونه شخصيًا ومؤسفًا، فقد تم إعلانه على الملأ.

كما ذكر تقرير سابق على TMZ. com أن مدير الممثلة قال لموقع TMZ إنها تعرضت للضرب من زوجها، رغم أنها إحدى الناجيات من العنف المنزلي من علاقة سابقة، وناصرت ضحايا الاعتداء الآخرين على التحدث، نتوجه إلى الميديا بعدم تقديم مزيد من التعليقات ونطلب احترام السيدة داش وخصوصية أسرتها. "

وعن واقعة اعتقال ستايسي أوضح مديرها، بأنها تصرفت دفاعًا عن النفس. "يدعي المدير أن زوج ستايسي هاجمها أولًا، محاولًا خنقها، لكن ستايسي دافعت عن نفسها. مما أدى إلى إحداث خدوش على ذراعيه.

وأكد الرجل أن ستايسي هي التي طلبت رقم النجدة 911، لكن ألقي القبض عليها لأنه لم يكن تحمل أي علامات أو جروح على جسدها، مؤكدًا أن؟ الأمر لم يتعد الدفاع عن النفس".

من ناحيته، قال مصدر شرطي: تم اعتقال ستايسي داش، 52 عامًا يوم الأحد، 29 سبتمبر، بسبب احداث جروح، وأنه تم اعتقالها لسبب محتمل بسبب الأدلة الموجودة في الموقع".

تزوجت ستايسي من المحامي مارتي مؤخرًا في الربيع الماضي في حفل زفاف سري في فلوريدا. لا يوجد سوى القليل من المعلومات حول زواج ستايسي الرابع.