مصادر يمنية: مليشيا الحوثي تعتدي على ابنه وزير سابق في صنعاء

عربي ودولي

الحوثيين - أرشيفية
الحوثيين - أرشيفية


اعتدت مليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء، على ابنه وزير الدولة السابق شايف عزي صغير واختطاف اثنين من اقاربه في صنعاء.

 

وذكرت مصادر يمنية، أن عناصر من المليشيات اعترضت سيارة زوج ابنته اثناء تواجدها مع زوجها في احدى شوارع العاصمة صنعاء وقامت بالاعتداء بالضرب عليهما واعتقلت الزوج عاصم عبدالله حكيم واقتادته إلى جهة مجهولة.

 

وأوضحت أن ابنة الوزير قاومت اعتقال زوجها ورفضت النزول من السيارة الا ان المليشيات اعتدت بالضرب المبرح على الفتاة واجبرتها بقوة السلاح على النزول ونهب السيارة.

 

وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية قد داهمت منزل شايف عزي صغير في شارع هائل بصنعاء مؤخراً وقامت باعتقال نجيب هديش احد اقاربه واقتادته الى جهة مجهولة.

 

واكدت المصادر ان المليشيات تمارس الضغط على الوزير المتواجد حاليا في القاهرة من أجل عودته إلى صنعاء.. بعد ان رفض مرارا وتكرارا الانضمام إلى مجلسها السياسي ورفض كل عروضها ولم يتبقى معها إلى ممارسة وسائل الضغط والاعتداء على اسرته واخفاء اقاربه قسريا.

 

وتعرض الوزير شايف لعدة محاولات اغتيال من قبل المليشيات الحوثية احداها في نوفمبر 2014 بصنعاء قبل ان يقرر الفرار من اليمن إلى القاهرة.


عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.

 

عاصفة الحزم

وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.

 

عملية إعادة الأمل

هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".

وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية، أن عاصفة الحزم أزالت التهديدات الموجهة إلى المملكة، بعد أن تمكنت من تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية .