حقائق لا تعرفها حول الساعات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين

الفجر الفني

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين


حل الفنان علاء مرسي، والمنتج معتز ولي الدين شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، ضيفين في برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، والمذاع على قناة النهار الفضائية.

وجاءت الحلقة بمناسبة ذكرى ميلاد الفنان علاء ولي الدين والتي وافقت يوم الثامن والعشرون من شهر سبتمبر.

وتحدث معتز ولي الدين شقيق الفنان الراحل أثناء الحلقة عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة علاء ولي الدين وعن شعوره بإقتراب أجله.

فقال معتز: "الأيام الأخيرة كان في البرازيل يصور فيلمه الذي لم يكتمل "عربي تعريفة" كنت اتصل به ويقول لي أنا في الجنة .. ويقول لي إنه يذكر ويسبح ربنا كثيرا".

وأضاف: "عند عودته من السفر استقبلته في المطار مع شقيقنا رحمه الله عليه خالد وكان أكثر شيء يريد أن يراه علاء ابن خالد الذي كان ولد حديثا إذ كان مرتبطا به واشترى له حقيبة بها ملابس وألعاب".

وأشار: "علاء عاد يوم وقفة عيد الأضحى وعند وصوله إلى المنزل سلم على والدته والموجودين، وظل مستيقظا حتى صلاة الفجر ثم صلاة العيد وبعدها اتصل بي حتى يرتب كل شيء خاص بذبح الأضحية ، وقتها طلبت منه أن يستريح حتى لا يتجمهر الناس حوله لكنه رفض وقال إنه يريد أن يوزع اللحم بيده".

وتابع: "وبعدها دخل إلى غرفته بعد أن أخبر والدته أنه سينام قليلا ليرتاح وأن توقظه على موعد الغذاء .. وطلب من معتز أن يشتري له الجرائد لأنه يريد أن يعرف أخبار العالم".

وتابع معتز حديثه وقال: "بعدها بربع ساعة دخلت إلى غرفته وجدته على الأرض حاولت أن أوقظه شعرت بالخوف من أن يكون سقط وارتطم رأسه بشيء ما .. لكن وجدته متوفيا حاولت أن اتماسك حتى لا أقلق والدتي وأذهب به إلى المستشفى وفعلا بمساعدة الجيران ذهبنا إلى المستشفى على أنها غيبوبة سكر وليست وفاة ".

وقال أن علاء ولي الدين كان يعاني من مرض السكر ووالضغط وتصلب الشرايين على الرغم من صغر سنه حيث كان يبلغ حينها 39 عاما.

وقال شقيق الفنان الراحل أنه أخذ هاتف شقيقه المحمول وأول شخص اتصل به كان الفنان أشرف عبد الباقي لأنه كان آخر شخص اتصل به علاء وأخبره أنه شقيق علاء وأنه توفي لكنه لم يصدق ولم يستوعب ما يحدث وسريعا جاء إلى المستشفى.

يذكر أن الفنان علاء ولي الدين كان يشعر في شهوره الأخيرة بقرب موعد رحيله وكان يخبر المقربين منه بذلك حتى إنه اشترى مقبرة في مدينة نصر قبل وفاته بفترة قصيرة وقال لوالدته أن هذه الدار الباقية، وتوفي في 11 فبراير لعام 2003.