"المالكي": ميليشيات الحوثي تواصل تهديدها للسلم الدولي

عربي ودولي

العقيد المالكي
العقيد المالكي


أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العقيد تركي المالكي، اليوم الإثنين، أن ميليشيات الحوثي لم تلتزم باتفاق ستوكهولهم وتواصل تهديدها للسلم الدولي.

 

وقال في مؤتمر صحفي "ميليشيات الحوثي تواصل استخدام الحديدة لإطلاق الصواريخ الباليستية"، مؤكدا أن الميليشيا تستعمل المناطق السكنية منصة لاطلاق الصواريخ.

 

وأضاف أن ميليشيات الحوثي تطلق الصواريخ الباليستية من عمران وصنعاء وصعدة.

 

وأوضح أن كافة المنافذ الإغاثية بالداخل اليمني سواء البرية أو الجوية أو البحرية تعمل بكافة طاقتها.

 

وتابع المالكي القول "الدول في التحالف تواصل تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين".

 

وتحدث المالكي عن قيام قوات التحالف بإفشال محاولة حوثية ضد وحدات من الجيش الوطني اليمني.

 

هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي.


وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة.


تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.


عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.