"أنا مع الجيش".. مواقف تثبت عشق الحبيب الجفري لمصر (فيديو)

تقارير وحوارات

الحبيب الجفري
الحبيب الجفري


يعشق مصر وترابها، يدافع عنها في كل الأزمنة، والأماكن، يتنبأ بمستقبل مغاير، في ظل الإصلاحات الملموسة التي اتخذتها القيادة المصرية من نهضة تعليمية وثقافية وعلمية واقتصادية، إنه الداعية الحبيب بن علي الجفري.

أنا مع الجيش المصري
البداية، حينما تداول مقطع فيديو للداعية الحبيب الجفري، ردًا حول سؤال موقفه من الدولة المصرية، حيث قال؛ "أنا أقف مع قضية وجود وبقاء الدولة المصرية، نعم أنا مع الجيش المصري ومع بقاء الدولة المصرية، وقضية نظرة الناس لا تشغل بالى لأني صادق وأعامل الله".

وتابع: "من يتحدثون عن الديمقراطية والحكم الرشيد، لماذا لا يتحدثون عن مطالب المواطنين فى دولة فلسطين؟!.. ومن حقوق الإنسان التى يجب أن يحظى بها أيضا الأمن والأمان.. وأن يعيش في دولة قوية، ورأينا الدولة العراقية وهى تدمر فى عام 2003 بزعم الديمقراطية بقيادة جورج بوش وتونى بلير، في حين أن الديمقراطية تقتضى عدم الاعتداء على دولة أخرى من قبل دولة بريطانيا، وخرجت مظاهرة مليونية تطالب بريطانيا بعدم دخول الحرب ولكن تم تجاهل الديمقراطية، متابعا حديثه لمذيع البى بى سى: "يوجد لديكم من يستغل الديمقراطية والمبادئ الإنسانية.. ما هذا العبث؟.. شعوب تبحث عن "اللقمة" عن ترف حرية التعبير.. ما هذه المعايير التى تتكلم عنها؟!".



موقفه من ثورة 30 يونيو
ولم تكن تلك المرة الأولى التي دافع فيها الحبيب الجعفري عن مصر، حيث له سلسلة طويلة من الفيديوهات التي تؤكد عشقه وحبه لمصر، حيث قال إن مواقف البابا تواضروس بشأن ثورة 30 يونيو، يجب أن تدرس، وأن تكون في المناهج التعليمية حتي يعرف كيف تصدي هذا الرجل للفتنة من بعد ٣٠ يونيو.

وتابع "الجفري"، أن كل من يحرق دور العبادة فهو أثم ويرتكب جريمة لا تُقرها الأديان، موضحًا أن حرق دار العبادة للغير المسلمين آثم عظيم.                    





مصر ليست صغيرة
ويقول الجفري، إن مصر ليست صغيرة، وليست رخيصة فهي عند الله غالية، والسنوات المقبلة ستشهد عودة مصر لمكانتها الطبيعية. وأوضح أن مصر منصورة من عند الله، فالدين عند الشعب المصري سواء مسلم أم مسيحي محبة.





سترون مصر أخرى بعد 10 سنوات
ولم تختلف مواقفه نحو مصر، حيث قال الداعية، إن هناك إصلاحات ملموسة نراها في مصر، ونهضة تعليمية وثقافية وعلمية واقتصادية، وسترون مصر أخرى بعد 10 سنوات بفضل ابنائها الأوفياء والريادة وأن التقدم دائما كان من نصيب مصر فنحن تعلمنا في بلادنا على أيدي معلمين مصريين من الأزهر الشريف وهو منارة العلم للعالم أجمع وليس التقدم.

وأضاف الجفري، أن قدر مصر أن تكون فى هذه المكانة العلمية وقدرها أن تكون هي صاحبة المسئولية في الدفاع عن باقى إخواتها من الدول العربية فالمنطقة ونحن نحمل لها كل الحب وألا يريكم الله واقع لا تكون فيه دولة كما نعيشه نحن فى اليمن، لأن ذلك يؤدي إلى كثير من متطلبات الحياة الأساسية من أمن وأمان وغيرها فالدولة تحمى كل هذه الحقوق.

أعناق العرب مدانة لمصر
واستمرارًا لمواقفه الداعمة للدولة المصرية، ذكر الجفري، أنه وعدد من أبناء جيله ومن سبقوه، في اعناقهم دين كبير إلى مصر، وإنه أن كان لديه شيء من العلم فمن أهم مصادره هذا البلد المبارك، مضيفًا أنه ووالده و14 أخرين من أبناء عائلته تعلموا في جامعات مصر.

وتابع خلال الندوة التي نظمتها جامعة السويس بعنوان "خير الناس أنفعهم للناس" بالقاعة الكبرى بكلية الآداب، فمصر لها دين في أعناق العرب أقر منهم بذلك من أقر وثقل على من ثقل.

الدعوة للمشاركة في الانتخابات
وسابقًا، دعا "الجفري"، المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، قائلاً، إنه لا يدعو لانتخاب أحد، أو دعم أحد على حساب آخر، ولكن حق الشهيد علينا المشاركة في الانتخابات الرئاسية".

وأضاف "الجعفري"،خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ27 للقوات المسلحة المنعقدة اليوم الخميس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي- إنه ليس ممن يقولون إن الله وملائكته وجبريل وميكائيل مع فلان، فهذا تألي على الله.
وتابع: "الامتناع عن التصويت حق مشروع في الظروف الطبيعية، ولكن بعد أن سمع بنفسه كلامًا من الذين قتلوا شهداءنا، من قيادات داعش والقاعدة، يحرضون فيها على عدم إنجاح العملية الانتخابية التي هي لبنة في بناء مصر في هذه المرحلة، فمن حق الشهيد أن يكون الرد على كلام من قتلوه الذهاب للجان الانتخابية والتصويت كل وفق رغبته".
 
الدفاع عن الجيش المصري
وبعد فيديو قناة الجزيرة التي ادعت أنه مسرب من عن الجيش المصري، هاجم "الجفري" قناة الجزيرة ووصفها بالصهينة، مدافعًا عن جيش مصر بسبب فيلم العساكر التي عرضته قناة الجزيرة مصر، قائلًا: "شر البلية ما يضحك قناة متصهينة تهاجم أعظم جيش عربي وهي تبث من بلد تحميه قاعدة أمريكية!".