هجمات مزدوجة تستهدف موكب عسكري أوروبي وقاعدة أمريكية في الصومال

عربي ودولي

بوابة الفجر


ذكرت تقارير، أنه تم تفجير سيارة في هجوم انتحاري مزعوم بالقرب من مجموعة من القوات الأجنبية في العاصمة الصومالية، مقديشو، في حين تم تفجير سيارة مفخخة أخرى عند بوابة مهبط طائرات عسكري يعمل كقاعدة للقوات الأمريكية والصومالية، حسب الجزيرة.

ووفقا للتقارير، وقع الانفجار الأول في الوقت الذي ظهرت فيه قافلة عسكرية إيطالية بجوار السيارة في مقديشو. ولم يسجل المزيد من الخسائر.

استهدف الهجوم الثاني، مهبطًا عسكريًا يعمل كقاعدة للقوات الأمريكية والصومالية في منطقة شابيلي السفلى في جنوب الصومال.

وحسب يوسف عبد الرحمن، مسؤول أمني، فجر مهاجم انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات عند بوابة مهبط Belidogle.

وقد أعلن متشددون من حركة الشباب، وهي جماعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة، مسؤوليتهم عن الهجوم.

وفي سياق منفصل، أُصيب مدنيان على الأقل بجروح في هجوم بلغم أرضي استهدف يوم أمس الأحد قافلة للقوات الإفريقية في تقاطع “سوس” بمديرية “هلوا” بالعاصمة مقديشو، حسب صحيفة "الصومال الجديد".

ووفقا لشهود عيان، فإن التفجير ألحق اضرارا بإحدى العربات المدرعة لكن لا يعرف ما إذا كانت هناك إصابات في جنود القوة الإفريقية.

تجدر الإشارة، إلى أن القوات الإفريقية تعرضت مرارا لهجمات مماثلة أثناء مرورها في تقاطع "سوس" متوجهة إلى قاعدتها في معسكر “مصلح” في شمال العاصمة مقديشو.

وقال مصدر عسكري وسكان وجماعة لرويترز، يوم الاحد 22 سبتمبر، إن مقاتلين ينتمون لجماعة الشباب الصومالية اقتحموا قاعدة للجيش قرب العاصمة مقديشو ونهبوها بحثًا عن أسلحة ثم انسحبوا.

وقال الشباب، أن الهجوم بدأ عندما صدم مهاجم انتحاري سيارته المحملة بالمتفجرات في القاعدة في الساليني، على بعد 60 كيلومترا (37 ميلا) جنوب غرب مقديشو، في حوالي الساعة 5:30 صباحا بالتوقيت المحلي.

وذكر أحمد كالي شيخ محلي لرويترز: "إنه أيقظ صوت انفجار ضخم أعقبه إطلاق نار، وقال إنه في وقت لاحق شوهد مقاتلو الشباب وهم يغادرون القاعدة، وبعضهم في شاحنات محملة بالذخيرة.

وأوضح الرائد في الجيش الصومالي الذي لم يرغب في ذكر اسمه إن الجيش تكبد بعض الإصابات، دون إعطاء تفاصيل. وقال إن الجيش تلقى تعزيزات وعاد للسيطرة على القاعدة.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنها قتلت 23 جنديًا.