إذاعة "فويس أوف أمريكا": ظروف معيشية كارثية تعيشها العمالة الأجنبية بقطر

عربي ودولي

العمالة الأجنبية
العمالة الأجنبية


كشفت إذاعة "فويس أوف أمريكا"، الظروف المعيشية الكارثية التي تعيشها العمالة الأجنبية في قطر، وما يتعرضوا له من مخاطر على حياتهم، والعمل بدون أجور.

 

ونقلت الإذاعة الأمريكية عن منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان قولها إن آلاف العمال المهاجرين في قطر لا يحصلون على رواتب من أصحاب العمل، كما يُجبر العمال على العيش في ظروف سيئة.

 

وعدت قطر بتغيير قوانين العمل الخاصة بالمهاجرين في عام 2018، ومع ذلك، قالت منظمة العفو إن الحكومة القطرية فشلت في تحسين سياساتها المتعلقة بالأجور غير المدفوعة إلى العمالة الأجنبية.

 

وأضافت أن نظام الكفالة لا يزال يمنح الشركات القطرية سلطة كبيرة على الموظفين المهاجرين. حيث يسمح النظام للشركات بإحتجاز جواز سفر العامل الأجنبي. كما يمنع المهاجر من تغيير وظائفه، ويعمل حوالي 2 مليون مهاجر في قطر في ظل هذا النظام.

 

ونتيجة لذلك، تدعو جماعة حقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على قطر لتحسين ظروف العمال المهاجرين.

 

وتابعت أن المشكلة أن بعض أرباب العمل ببساطة لا يدفعون للمهاجرين، كما يرفضون أيضًا إعادة جوازات سفرهم تاركيهم محاصرين في البلاد.

 

كما كشف فيلم وثائقي لمحطة "Arte" الألمانية – الفرنسية بعنوان "قطر: ملايين من أجل إسلام أوروبا"، عن ضلوع قطر عبر جمعية "قطر الخيرية" في تمويل جمعيات ومنظمات أوروبية ترتبط بتنظيمات الإسلام السياسي، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، بهدف تحويل تلك المؤسسات إلى أوكار لنشر الفكر المتطرّف المؤدّي رأسا إلى الإرهاب.

 

الفيلم الاستقصائي أسقط النقاب عن نشاط منظمة "قطر الخيرية"، وهي إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية في الخليج، وحاول استكشاف إلى أي مدى تستغلّ جماعة "الإخوان المسلمين" هذه المنظمة في تحقيق أهدافها.

 

في بداية الفيلم، كشف عن تمرير أحد الوشاة وحدة تخزين بيانات تحوي معلومات حسّاسة إلى الصحافيين الفرنسيين جورج مالبرون وكريستيان شينو.

 

 

واعتبر الصحفيان الفرنسيان شينو ومالبرنو، أنّ قطر الخيرية هي المؤسسة الأقوى في الإمارة الصغيرة، مؤكدين أنّها تمكّنت من التوغل في 6 دول أوروبية، أبرزها فرنسا وإيطاليا وسويسرا”، كما حذّرا من خطورة هذا التمويل.