الإفتاء: لا يجوز صلاة الاستخارة في معصية

توك شو

بوابة الفجر


ورد سؤالًا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جاء خلاله هل يجوز الوضوء بشورت وفانيلا قبل ارتداء الملابس كاملة.

وعقب الدكتور محمد عبد السميع، ندير إدارة الفروع الفقهية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للإجابة على استفسارات المتابعين، اليوم الأحد، قائلًا: "إنه لا مانع أن يتوضأ الإنسان بملابس داخلية، فليس من شروط صحة الوضوء ستر العورة، ويمكن الوضوء بدون ارتداء أي ملابس نهائيًا".


وعن كون أن الابتلاء الذي يصيب الإنسان تكفير لذنوب المؤمن، فهل من يصيبه ابتلاء وهو غير مؤمن يكون تكفير ذنب أيضًا.

أوضح أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الابتلاء ليس بالضرورة تكفير ذنوب، فربما كانت لرفعة الدرجات، أو اختبار من الله لعبده، أو لمعرفة العبد بربه فيقبل عليه ويؤمن به، والابتلاء لغير المؤمن قد يكون طريق لتعريفه بالله، وقد يكون سبب في حدوث خير له في الدنيا والأخرة.

وورد سؤالًا أخر جاء فيه: "هل يجوز عمل صلاة استخارة للحديث مع إمراه متزوجة عن حبي لها؟.
وأكد "عبد السميع"، هذا عمل لا يرضي الله ومعصية ولا استخارة في معصية، فلا يجوز أن يصلي شخص استخارة ليقوم بسرقة، وإنما الاستخارة تكون في الطاعة فقط.

وفي سؤالًا أخر جاء فيه: هل يستفيد المتوفي من قراءة ابناءه لسورة يس مثل الصدقة والدعاء؟

وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن المتوفي يستفيد بالدعاء وقراءة القرآن ويصل له هذا الثواب، ولكن الصدقة أفضل للمتوفي؛ لكونها متعدية فهي ليس عمل صالح يفعله الإنسان لنفسه فقط؛ لكنه يصل أثره للفقير.