بمناسبة اليوم العالمي للمسنين.. تفاصيل لقاء البابا تواضروس بكبار السن

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لقاءً صباح اليوم السبت، مع كبار السن التابعين لإيبارشية المعادي ودار السلام والبساتين، وذلك يمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور أسقف الإيبارشية نيافة الأنبا دانيال، اسقف ايبارشية المعادي وسكرتير المجمع المقدس.

وفي بداية اللقاء، رتل كورال "الحكماء" التابع لكبار السن مجموعة من الترانيم وألقى قداسة البابا تواضروس كلمة روحية في نهاية اللقاء أشار خلالها إلى أن هذا العمر يعد بركة وخبرة وفرحة لكل أحد.

وعقب الصلاة الختامية وزع قداسته بالاشتراك مع نيافة الأنبا دانيال، هدايا تذكارية على الحاضرين.

يأتي لقاء قداسة البابا بكبار السن بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن والذي يحتفل يوم ١ أكتوبر من كل عام بموجب قرار صادر من هيئة الأمم المتحدة عام ١٩٩٠ ويهدف اليوم إلى تنمية الوعي بتقدير كبار السن والتعبير عن العرفان بإسهاماتهم السابقة في مجتمعاتهم.

ويعتبر اليوم العالمي للمسنين هو أحد أعياد الرسمية للامم المتحدة والتي يحتفل بها العالم كله.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي للمسنين لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن،  كما هو يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع.

وتعتبر هذه الاحتفالية مشابهة ليوم الأجداد في أمريكا وكندا وكذلك إلى احتفالية التاسع المضاعف في الصين ويوم احترام المسنين في اليابان.

ويعمل كبار السن على تقديم إسهامات عدة للمجتمع من خلال العمل التطوعي ونقل الخبرات والمعرفة للأجيال الأخرى من خلال خبرتهم التي إكتسبوها في الحياة، ويبلغ عدد كبار السن (الأكثر من 60 عاما) في العالم حوالي 600 مليون نسمة (2012)، والذي يُتوقع أن يرتفع إلى ملياري نسمة بعد خمسين عامًا.

وتتلخص أهداف إعتماد اليوم العالمي للمسنين في لفت الإنتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات وقدرتها على مواصلة المساهمة. 

واهداف التوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية لكبار السن هي: 

1.تعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض، وتوفير التكنولوجيا الملائمة والتأهيل.
2.تدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن.
3.توفير المرافق اللازمة لتلبية إحتياجات كبار السن (كدور العجزة).
4.حث المنظمات غير الحكومية والأسر؛ لتقديم الدعم للمسنين لاتباع أسلوب صحي جيد.
5.التعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين.