قصف جوي يستهدف مقرا للحرس الثوري الإيراني في سوريا

عربي ودولي

البوكمال السورية
البوكمال السورية


أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض نقطة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال السورية، مساء الجمعة، لقصف جوي نفذته طائرة مجهولة، بحسب ما كشفت مصادر محلية.

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مضادات الطيران التابعة للحرس الثوري الإيراني استهدفت ليل أمس "أجساما مجهولة في سماء منطقة البوكمال" بريف دير الزور الشرقي على مقربة من الحدود السورية-العراقية.

 

يذكر أن القوات الإيرانية تلقت ضربات جوية استهدفت مواقعها في الشهر الحالي، قُتل خلالها نحو 40 منهم.

 

وكانت ميليشيات مسلحة تابعة للحشد الشعبي العراقي تعرضت في 9 سبتمبر/أيلول الجاري لقصف نفذته طائرات مجهولة في المنطقة ذاتها، ما خلف عدداً من القتلى والجرحى.

 

كما استهدفت ضربات جوية القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، في منطقة الهري بريف البوكمال شرق دير الزور، تسببت بخسائر بشرية ومادية فادحة.

 

وذكر المرصد السوري الخميس الماضي أن القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية تعمد إلى تحصين مواقعها في ريف دير الزور، ولاسيما تلك الواقعة على مقربة من الحدود السورية-العراقية، حيث تتخذ تدابير أمنية جديدة تتمثل بنقل وتغير أماكن مستودعات الأسلحة والذخائر من مكان لآخر، تخوفاً من استهداف جوي جديد لها هناك.

 

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطائرات الحربية الحكومية قصفت المناطق الريفية في جنوب محافظة إدلب للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك بلدة معرة النعمان.

 

وقال محمد رشيد المتحدث باسم جماعة جيش النصر المعارضة، إن "الغارات ازدادت بعد ضربات على بضعة مواقع في غرب المحافظة الريفي خلال اليومين الماضيين".

 

وذلك رغم وقف إطلاق النار الذي منع هجوماً ضارياً للجيش على معقل المعارضة، قبل نحو أسبوعين.

 

وشهدت المحافظة هدوءاً منذ أن أعلنت دمشق وحليفتها الرئيسية موسكو وقفاً لإطلاق النار في 31 أغسطس الماضي، عقب 5 أشهر من القصف الذي قالت الأمم المتحدة، إنه أودى بحياة مئات الأشخاص.

 

وكان وقف إطلاق النار الثاني، من نوعه في المنطقة خلال شهر.

 

وانهار وقف إطلاق النار الأول في مطلع أغسطس بعد 3 أيام من إعلانه، وكثف الجيش السوري المدعوم من روسيا هجومه محققا مكاسب على الأرض.