السودان يطلب دعم السعودية لرفع اسمه من قائمة الإرهاب

السعودية

بوابة الفجر


طلب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، دعم المملكة العربية السعودية، لإزالة اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأضاف حمدوك، أن الخرطوم “تطمع في دعم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية، وعلى رأسها وضع اسم السودان في قائمة الإرهاب”، موضحا أن “إزالة السودان من هذه القائمة ستكون مفتاحا لحل العديد من التحديات”.

وجاء طلب حمدوك أثناء لقائه اليوم وزير الخارجية إبراهيم العساف، على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقا لـ”وكالة أنباء السودان الرسمية”.

وأشار رئيس الوزراء السوداني إلى أن بلاده “لا تحتاج للهبات والمنح ولكن تحتاج إلى الاستثمار الحقيقي، داعيا إلى ضرورة تكامل الجهود وتهيئة البيئة للاستثمار وإزالة العراقيل التي كانت تواجهه”.

من جهته، أكد وزير الخارجية إبراهيم العساف، بذل مساعيه القصوى لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب مع الجانب الأمريكي وبشكل سريع، مؤكدا أن الوضع لا يحتمل أكثر من ذلك.

وأكد الجانبان، حسب مجلس الوزراء السوداني، عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، والتطلع إلى تعزيزها على نحو أكثر تميزا، كما تطرق رئيس الوزراء السوداني إلى حجم التحديات التي تواجه السودان، موضحا أن السودان يتطلع إلى دعم السعودية في المحافل الدولية، خصوصا في قضية وجود اسم السودان في قائمة الإرهاب، لأن إزالة السودان من هذه القائمة سيكون مفتاحا لحل العديد من التحديات.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، طالب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الثلاثاء الماضى.

وقال «السيسي»، في كلمته أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، «يجب رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعدما شهدته من تطورات كثيرة خلال الفترة الماضية، بمختلف الأصعدة.

ولاقت الدعوة المصرية ترحيبا واسعا فى السودان ومصر والتى عكست مدى عمق العلاقات بين البلدين وإهتمام مصر بالقارة السمراء، مؤكدة الأوساط السياسية أنها خطوة جاءت فى توقيت مهم وحاسم وستنعكس بإيجابيات أقتصادية واسعة لسودان جديد.

وفي يوم 6 من شهر أكتوبر لعام 2017، رفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضًا على السودان منذُ 1997.

ولكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة ”الدول الراعية للإرهاب“، المدرج عليها منذُ عام 1993، لاستضافته الزعيم السابق لتنظيم ”القاعدة“ أسامة بن لادن.

وأشار العساف إلى وجود رغبة لدى السعودية في إنجاز عدد من المشاريع الاستثمارية الطموحة وتحسين المشاريع القائمة في السودان.