الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعلن مشاركتها في احتفالية "يوم مصر" بأكاديمية ناصر "صور"

أقباط وكنائس

المشاركة
المشاركة


أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ قليل، على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشاركتها الثلاثاء الماضي في احتفالية "يوم مصر" التي أقيمت بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بمشاركة عدد من الدول والوزارات والهيئات.

وجاءت مشاركة الكنيسة التي تعد المشاركة الأولى لها، من خلال عرض أفلام تسجيلية توثق للدور الوطني للكنيسة. 

كما شارك معهد الدراسات القبطية بعرض منتجات قسم الفن القبطي: الأيقونات القبطية وأعمال الموزاييك والفخار والنسجيات والزجاج الملون وغيرها، وكذلك عرض الإنتاج العلمي للمعهد وبعض مؤلفات أساتذة المعهد من أقسام: الفن، والتاريخ، والاجتماع والتربية، والدراسات الأفريقية، وغيرها.. وأيضًا عرض الإنتاج العلمي لمؤسسة سان مارك للتراث القبطي.

وقد أعرب مسئولو الاحتفالية عن بالغ تقديرهم لمشاركة الكنيسة القبطية في هذه الاحتفالية الوطنية.

وفي نفس السياق ذاته، التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء الثلاثاء بأعضاء هيئة التدريس بقسم الفن القبطي بمعهد الدراسات القبطية، المشاركين في المعرض وسلمهم شهادات التقدير الممنوحة لهم من أكاديمية ناصر العسكرية.

- تفاصيل عظة البابا تواضروس الاسبوعية:

أما عظة البابا تواضروس الأسبوعية فقد انطلقت مساء اليوم الاربعاء الماضى من كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور مجموعة من الآباء الأساقفة والكهنة والشمامسة وشعب الكنيسة.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، إن في كل مجتمع هناك طائفة من المستضعفين والمهمشين لا صوت لهم، الذين لا يشتركوا في التصويت الانتخابي والذين يعيشون في مناطق بعيدة، مؤكدًا أن أخطر الفئات هم المستضعفين اجتماعيًا منهم اليتامى والأرامل، لذلك قال الله عن نفسه "أبو اليتامى وقاضى الأرامل"، ويقول الإنجيل "الرب يحفظ الغرباء ويعضد اليتيم والأرملة".

وأشار تواضروس، إلى أن السنين الماضية لم يكن هناك قوانين للتأمينات الإجتماعية، كما لم يوجد وحدات صحية، ولكن كان يوجد الله ومازال يعمل، مؤكدًا أن الله يعضد اليتيم والأرملة، وهذه الفئات رغم الإنتشار الواسع للعمل الأجتماعى في خدمتهم في كل مكان يحتاجون الي رعاية افضل.

ولفت إلى أن اليتيم والأرملة هم فئتين من الفئات المستضعفه يحتاجوا الي كل عناية وكل رعاية كما يحتاجون ايضا أن يكون من يتعامل معهم في منتهى الإمانة. 

وأضاف قائلًا: "كما نتذكر أرملة صرفة صيدا في العهد القديم، وكيف عضد الله إيليا في وحدته وعبادته وأرسل له الغرب وعضد أرملة صرفة التي لم يكن لديها سوى كمية قليلة من الزيت والدقيق، ولكن الله عضدها ولأنها بالأمانة وبالقليل الذي لديها خدمت نبى الله وكانت النتيجة أن الزيت لا يفرغ والدقيق لا ينتهي وتعيش وسط المجاعة ويعطى لنا مثال كيف أن هذه الأرملة لها علاقة قوية بالله وأن الله من خلال أمانتهم يستطيع أن يخدم ناس كثيرة".