الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية في تونس تعلن موعد الجولة الثانية

عربي ودولي

الانتخابات في تونس
الانتخابات في تونس


أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أنها تقترب من تحديد موعد 13 أكتوبر 2019 موعدا للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، بحسب ما نقلت عنه وكالة تونس أفريقيا للأنباء.

 

وكان نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسك، أعلن في وقت سابق، بحسب ما أفادت وسائل اعلام محلية، أن الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية سيكون مبدئيا يوم 13 أكتوبر.

 

وأضاف أن الهيئة تلقت رسميا محضري طعن في أحكام ابتدائية تتعلق بالدور الأول من الانتخابات الرئاسية، موضحاً أن الطعنين تقدّم بهما المرشحان حاتم بولبيار وناجي جلول.

 

يذكر أن القضاء التونسي رفض الاثنين الماضي، كل الطعون المقدّمة بنتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 15 سبتمبر الجاري، مؤكّداً بذلك أنّ الدورة الثانية ستجري بين الأستاذ الجامعي قيس سعيّد ورجل الأعمال المحبوس نبيل القروي.

 

ولا تزال أمام المرشحين الستّة الذين تقدّموا بالطعون مهلة تنتهي في 26 الجاري لاستئناف قرارات المحكمة الإدارية. وفي حال تقدّم أي منهم باستئناف فإنّ الدورة الثانية ستجري في 13 تشرين الأول/أكتوبر.

 

يشار إلى أن المرشح قيس سعيّد حل أولاً بـ 18,4 في المئة من الأصوات أمام منافسه نبيل القروي الذي حصل على 15,58 في المئة من الأصوات في الدورة الأولى.

 

النتائج الأولية

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التونسية، تقدم المرشح المستقل قيس سعيّد، حسبما أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء.

 

وأوضحت أنه بعد احتساب 89 بالمئة من المحاضر جاء ترتيب المرشحين الثلاثة الأوائل كالتالي:

 

1 : قيس سعيد 18.8%

 

2: نبيل القروي 15.7%

 

3: عبد الفتاح مورو 12.8%

 

زلزال سياسي

يذكر أن سعيد، كان تقدم في الترتيب بحسب نتائج أمس الاثنين، وحل أولا بنسبة 18.8 بالمئة بعد حصوله على دعم 489145 ناخبا، يليه المرشح السجين نبيل القروي بنسبة 15.5بالمئة بعد حصوله على ثقة 403438 ناخبا، وذلك بعد فرز 77 بالمئة من مجموع الأصوات، وهو ما يعني ترشحهما إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية للتنافس على رئاسة تونس.

 

 وشكل تقدم أستاذ القانون المحافظ وقطب الإعلام المحتجز، نبيل القروي على 24 مرشحا آخرين، من بينهم رئيس الوزراء ورئيسا وزراء سابقان ورئيس سابق ووزير الدفاع، زلزالا سياسيا في تونس، وأظهر وجود رفض قوي للحكومات المتعاقبة التي لم تستطع تحسين مستوى المعيشة أو إنهاء الفساد.

 

وكانت مراكز الاقتراع في تونس أغلقت أبوابها مساء الأحد بعد انتهاء التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.