موظفو وزارة الدفاع الإسرائيلية يضربون عن العمل

العدو الصهيوني

إسرائيل
إسرائيل


دخل موظفو وزارتي الخارجية والدفاع بالسفارات الإسرائيلية في الخارج، اليوم الخميس، في إضراب عن العمل، ما تسبب في تعليق كافة الخدمات القنصلية في إسرائيل وخارجها.

 

كما جرى إغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة للإضراب.

 

ووفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الإضراب جاء بعد بيان صدر الليلة الماضية عن وزارة المالية الإسرائيلية جاء فيه أن الممثلين في الخارج لن يحصلوا بعد الآن على رسوم تمثيل كما كان عليه الأمر في السنوات الأخيرة.


وكشفت صحيفة معاريف العبرية فى عددها الصادر اليوم الأربعاء، استنادا على بعض المعلومات التى كشفها مسئول اسرائيلى رفيع المستوى، أنه قبل اسبوعين تقريبًا، وأثناء القاء نتنياهو لكلمته فى مدينة "اشدود" لغرض الدعاية الإنتخابية،اضُطر لقطعها بعد اطلاق صاروخين على المدينة،وفور انتهاء الإجتماع،عقد نتنياهو جلسة للتشاور مع القيادات الأمنية.

 

وتشير الصحيفة أن الرد الإسرائيلى، كان من المقرر ان يكون قويًا وغير مالوف،وفقا لما نشرته وقتها صحيفة "هاآريتس"، التى اشارت انه بسبب تحفظ وزارة الدفاع الإسرائيلية،ومعارضة المستشار القضائى للحكومة "افيخاى مندل بليت"،لم تُنفذ العملية.

 

وكشف المسئول الامنى الرفيع المستوى للصحيفة،بعض التفاصيل الاخرى،واشار أن التقديرات الاولية أوضحت أن تنفيذ عملية كبرى بهذا الحجم،سيؤدى الى تصعيد شديد على شاكلة عملية "عامود السحاب" التى جرت فى قطاع غزة،فى نوفمبر عام 2012. 

 

وبالفعل أصدر بنيامين نتنياهو تعليماته لوزارة الدفاع،بعدم تنفيذ العملية،واضاف المسئول الأمنى،ان تقديرات وزارة الدفاع الإسرائيلية وقتها،ان تنفيذ العملية كان سيتسبب فى مراحلها الاولى،لعمليات اطلاق واسعة النطاق،من قطاع غزة،قد تطول عمق اسرائيل من الداخل.

 

 

كما أكد بعض المسئولين الامنيين للصحيفة، أن العملية التى أُلغيت،كانت ستطور حال تنفيذها،الى مواجهة ميدانية داخل قطاع غزة،على شاكلة عملية "الجرف الصامد "،التى كبدت اسرائيل العديد من الخسائر فى الارواح.

 

وأضافوا أن عمليات التصعيد،لم تكن ستستسمر لأيام قليلة،بل كانت ستمتد الى فترة الأنتخابات الحالية ايضًا.

واكدوا للصحيفة، أن نوعية هذه العمليات، موضوعة بالفعل فى خطة وزارة الدفاع المستقبلية، إلا أن القيام بها وتنفيذها على ارض الواقع، يحتاج الى دراسة واعتبارات أخرى، تتعلق بإعتبارات ردود الأفعال،والرد المناسب الذى يوصى بها الجيش الإسرائيلى.

 

وأضاف المسئول الأمنى رفيع المستوى، أن إسرائيل اختارت خلال السنوات الماضية، طرق بسيطة للرد على استفزازات حماس، هى الأقل بكثير،ضمن سبل الرد المختلفة، مشبهًا ذلك بسيارة السباق التى ترفع من سرعتها القصوى من صفر الى 100 كيلومتر،خلال بضع ثوانى قليلة.