كيف تغيير حظك السيئ؟

هل يمكن تغيير الحظ؟
هل ولد بعض الناس محظوظين؟
هل أنا محظوظ؟
هل يمكننا تغيير حظنا ؟؟
الن يكون من الرائع أن تكون محظوظًا بكل شيء في حياتك؟

لقد شاهدنا جميعًا على شاشات التلفزيون، فوز الناس باليانصيب، أو التقينا بأشخاص يجدون عملًا رائعًا ويعيشون حياة سعيدة. منحتنا مشاهدة هؤلاء الأشخاص الأمل في انتظار تغيير حظنا، حتى في اعماق أذهاننا كنا ننتظر الحظ يومًا ما.

مع وضع ذلك في الاعتبار، لدينا بالفعل خياران الآن. يمكننا الانتظار حتى يأتي إلينا أو يمكننا تغييره بأنفسنا. يشبه تمامًا إما انتظار اليانصيب أو العمل للحصول على المال. كلاهما يجلب المال، لكن ما هي احتمالات كل منهما؟

حقيقة: 20 ٪ من الناس يملكون 80 ٪ من الثروة
أنا متأكد من أنك ربما سمعت بمبدأ باريتو من قبل ولكن إذا لم تكن كذلك، فهو يصف التوزيع غير المتكافئ للثروة. بعد أن ابتكر باريتو صيغته، لاحظ العديد من الظواهر المماثلة في مناطق أخرى أيضًا.

على أي حال، يتحدث هذا المبدأ عن كيفية امتلاك 20 ٪ من الناس 80 ٪ من الثروة.
فما علاقة حكم باريتو بالحظ؟

على الرغم من أن الجميع مسؤولون عن خلق حظهم أو انتظاره، إلا أن قلة منهم قد تحملوا بالفعل مسؤولية جذبه. هل كانوا محظوظين؟ أم قرروا جلب المزيد من الحظ في حياتهم؟

ربما ولدنا جميعًا بموارد مختلفة، لكن يمكننا الوصول إلى أي مكان تقريبًا باستخدام ما لدينا. بدأ معظم المليونيرات في جميع أنحاء العالم بالقليل جدا واحيانا بلا شيء.

فلماذا لا تنضم إلى 20 ٪ الذين قرروا امتلاك حظهم؟
لقد عملت بجد لكن انحرفت الأشياء عن مسارها؟ نفذت الخطة البديلة لكنها لم تنجح؟ أعد التخطيط مرة أخرى وابحث عن طريقة أخرى. أو يمكنك الانتظار حتى يأتي الحظ إذا كنت تريد المخاطرة والانتظار.

عند النظر إلى أفضل 20 شخصًا، لديهم جميعًا ثلاث خصائص مميزة للغاية، والتي ستلاحظها على الفور في أي شخص ناجح أيضًا:

1) معرفة جيدة بكل ما يفعلونه
2) الانضباط الذاتي لتحقيق أهدافهم
3) الاعتقاد بأنهم سوف يحققون

• كيف يمكنك تغيير حظك السيئ
لماذا تضيع وقتك في البدء في تعلم شيء ما بمفردك منذ البداية، عندما يكون الآخرون قد أمضوا حياتهم في جمع المعلومات؟

من أجل تغيير حظك، يجب أن ترى كل الأشياء التي تزعجك في حياتك، والتي تحددها على أنها حظ سيء وتقرأ الكثير عنها.

كما ترى، فإن معظم الناس لا يفعلون ذلك، ليس هذا فحسب، بل إنهم لا يقضون حتى وقتًا قصيرًا في تحديد ما يحتاجون إليه في الواقع لمعرفة المزيد. هناك شيء واحد مؤكد، فكلما زادت معرفتك بشيء، كلما تعاملت معه بطريقة أفضل بكثير.

كل معلومة تحصل عليها، ستمنحك دائمًا ميزة، وهذا هو السبب في تركيز نسبة ال 20٪ التي نتحدث عنها جهدهم على المعلومات التي يحتاجون إلى معرفتها.

لا تتوقف عن التعلم. إذا كنت ترغب في الحصول على شيء جيد يتعلق بحلمك، فلا تتوقف عن القراءة وجمع المعلومات حوله وكيفية تحقيقه. أعدك مع الوقت،وسوف تحب نفسك مع هذه المعلومات.

قال إديسون ذات مرة: "إذا أردت اكتشاف شيء ما، فأبدأ بقراءة كل ما تم إنجازه على هذا الخط في الماضي".

• كن عنيدًا لتغيير حظك

من المهم جدًا، إن لم يكن أول شيء يجب تغييره وتعلمه ان تكون عنيد. لتكون أكثر تحديدا، يجب أن تبدأ الانضباط الذاتي مع مرور الوقت.

لقد رأيت الكثير من الناس الذين استسلموا تمامًا للاعتقاد بأن بإمكانهم تغيير الأمر عن أنفسهم واليوم يحتفلون فعليًا بذلك. هذا يحتاج إلى القراءة والممارسة.

ولكن يمكنني أن أقدم لكم بعض النصائح التي يمكنك أن تبدأ بها لتحقيق أهدافك وأحلامك، وسوف تعمل حقا بالنسبة لك:

1- لا تستسلم عندما تفشل: عندما تفشل، أعد التخطيط مرة أخرى وابدأ من جديد. لا تخبر نفسك أبدًا أن الامر لا يعمل معي لأنه ببساطة لا يعمل مع أي شخص آخر في البداية.
2- قائمة ليلية: دائما اكتب قائمة المهام الخاصة بك في الليل. وبهذه الطريقة لا تستيقظ في صباح اليوم التالي وتتكاسل حتى في كتابته. بهذه الطريقة أيضًا، يكون ذهنك جاهزًا وأنت تعرف ما يفترض أن تفعله هذا اليوم، بدلًا من التفكير في فعل أشياء بينما تتمنى أن تفعل أشياء أخرى.
3- لا تلتزم بالوقت المحدد في البداية إذا لم يكن الأمر سهلًا بالنسبة لك:
إذا لم يكن من الأفضل لك أن تستيقظ مبكرًا، أو أن تفعل شيئًا في وقت محدد، فلا تفعل ذلك. كن أكثر قلقًا بشأن إنهاء قائمة مهامك بدلًا من ذلك. مع مرور الوقت، عندما تقوم ببناء الاتساق وهو الشيء الأكثر أهمية، حاول إجراء بعض التعديلات مع الالتزام بأوقات محددة كما تشاء، ولكن شيئًا فشيئًا.
4- بمجرد البدء، لا تترك مهمتك حتى تنهيها: ابتعد عن أي شيء يصرف انتباهك، وقم بإسكات هاتفك وأدره في الاتجاه الآخر، وقم بإيقاف تشغيل إشعارات البريد الإلكتروني، ولا تتحقق من حسابات الشبكة الاجتماعية الخاصة بك.
5- ابدأ في ممارسة الانضباط الذاتي مع بعض المهام: لا تطغى على نفسك. هدفك الأول هو بناء الاتساق. لذا، ابدأ بما لا يقل عن 5 مهام في اليوم، وتأكد من أنها مهمة. عندما تكون متسقًا، ابدأ في إضافة المزيد من المهام، شيئًا فشيئًا. إذا كان لديك بالطاقة وترغب في العمل أكثر بعد الانتهاء من مهامك اليومية، فابدأ، ولكن عندما تخطط لليوم التالي، فإن هذا لا يعني أن الوقت قد حان لزيادة مهام مهامك اليومية حتى الآن.

• الكلمات الأخيرة حول تغيير حظك
أخيرًا، صدق أنك ستحقق ما تريد. أعلم أن الكثير من الناس لا يؤمنون بقدراتهم. ولكن هناك قاعدة للحياة، كلما كنت تعمل بجد، كلما حققت أكثر. كلما عرفت، كلما كان ذلك أفضل.

لا يهم من انت.. هذه هي القاعدة.
الحياة ليست مثل المدرسة، فهي ليست أذكى الأشخاص الذين يصلون إلى أهدافهم. إذا نظرت إلى السير الذاتية للأثرياء في العالم، فستدرك أنهم كانوا أشخاصًا عاديين يتمتعون بذكاء متواضع، ولكن كان تماسكهم في مواصلة العمل على تحقيق أحلامهم هو ما جعلهم يحققون ذلك.