قطر تحاول إحياء حزب البشير مجددا في السودان

عربي ودولي

حمدوك
حمدوك


قال القيادي بحزب الأمة في السودان، فتحي حسن عثمان إنه لا يستبعد حصول "حزب المؤتمر الوطني" الذي كان يقوده الرئيس المخلوع عمر البشير على دعم من دول مثل قطر وتركيا ليعود إلى الساحة السياسية مجددا بعد أن أطاحت به ثورة شعبية في أبريل الماضي.

 

وأضاف عثمان في مقابلة مع "العربية.نت" أن الأحزاب السياسية في البلاد ستتضامن في الأيام المقبلة لتحث مجلس السيادة والحكومة الانتقالية لحظر حزب المؤتمر الوطني.

 

كما أشار إلى أن قوى الثورة في السودان، وقعت في خطأ كبير بعدم حظرها لحزب المؤتمر الوطني المثير للقلاقل في المنطقة.

 وتستهدف الخطة إلى خفض معدلات التضخم التي  وصلت إلى أكثر من الـ70%، وخفض معدل البطالة نحو 20٪ وخفض معدلات الفقر التي وصلت إلـي أكثر من 50%، ويهدف إبراهيم البدوي وزير المالية السوداني إلي إقناع البنك الدولي للحصول علي خط ائتمان بمبلغ ملياري دولار لدعم أسعار الخبز والوقود والدواء، ويستمر دعم الخبز والمحروقات حتى يونيو 2020.

تحديات الحكومة

أعلن حمدوك، أن الحكومة تبدأ أولويات الفترة الانتقالية بإيقاف الحرب وبناء السلام، كما أن المرحلة الانتقالية تفتح الطريق للوصول إلى السلام والالتزام بالعدالة والعدالة الانتقالية".

 

يعتبر أبرز تحديات الحكومة هو النهوض باقتصاد السودان الذي طالته عقوبات أمريكية طوال عقدين، كما يجب علي الحكومة العمل لرفع العقوبات الدولية التي أضرت بالنمو الاقتصادي وعطلت جذب المستثمرين الأجانب، قد رفعت الولايات المتحدة الحظر على السودان في 2017 مع إبقاء السودان في لائحتها السوداء "للدول الداعمة للإرهاب"  بسبب دعم السودان لتنظيم القاعدة خلال فترة حكم البشير.

 

خطة إنقاذ

أعلنت الحكومة السودانية عن خطة إنقاذ مدتها 9 أشهر، تعتمد على شقين في معالجة اختلال الاقتصاد السودان، حيث تقوم الخطة علي شقين الأول: توفير الاحتياجات اليومية من وقود وخبز ودواء، والثاني: معالجة الاقتصاد حيث تصل الديون الخارجية إلى أكثر من 58 مليار دولار.


ترشيد الإنفاق

طبقت حكومة السودان إجراءات لترشيد الإنفاق الحكومي بعد فترات الانفلات الشديد خلال فترة حكم الرئيس الاخواني عمر البشير والتي استمرت لمدة 30 عاما، تميزت بعمليات فساد مالي ضخمة، والتي تفوق خسائرها المباشرة تريليون دولار.