رفعت يونان عزيز يكتب: دعم السيسي

ركن القراء

بوابة الفجر


لماذا يدعم الشعب المصري الرئيس السيسي ؟ وهل شعب مصر هو الداعم فقط لرئيسه ؟ يدعم الشعب المصري السيسي لأنه من الشعب الأصيل ’ لأنه أنقذنا من البيع والدمار، وللمنطقة كلها حال من حدوث مجازر وتناحر بالقتل وسفك الدماء - التهجير والخراب والدمار الشامل، من حالة إلغاء جغرافية وتاريخ وهوية مصر وشعبها، من حالة نشر التعصب والتفرقة علي أساس الدين بالتقسيمات الطائفية وعدم قبول الآخر والتمييز وغيرها. ندعمه لمصداقيته في تنفيذ الوعود، لاعتراف دول العالم العظمي بحنكة سياسته - لتحقيق النمو الاقتصادي - لقوة وكفاح الجيش والشرطة في الحرب ضد الإرهاب ببسالة وتحقيق الانتصارات مع البناء والتعمير.

ولان الجيش والشرطة والشعب أيد واحده تحت قيادته تحقق الكثير والكثير أهمهم بناء حصن الأمن والأمان لاستقرار الشعب وشعوب المنطقة. ولتحقيق هذه الأفعال علي أرض الواقع جعلت شعوب وأنظمة دول متعددة عظمي تدعم معنا الرئيس وكلها في العلن. 

ولكن عجينة الشر المختمرة في:-- جماعة الأخوان والإرهاب الدولي ودا عميهم من دويلة ودول، يظنون بأفقهم الضيق التفكير في إزاحة الرئيس السيسي، هذه الفكرة عقيمة لأنهم يحجبون عن أنفسهم أن شعب مصر الأصيل يمتلك الإيمان القوي لله ومساندته لنا الذي منحنا الحكمة والفرز، لنعرف المآرب والنوايا السيئة التي يسعي أعداء الوطن وأتباعه بالداخل تنفيذ مخطط هدم وتدمير وتشتيت الشعب، فإذ كانوا يتبعون نظام النفس الطويل والتلون كالحرباء، والمكر والخداع كالثعالب، ثم الانقضاض علي الغنيمة لتقسيمها حسبما يوزعها لهم زعيمهم ( دوله أو تنظيم أو....) فعرفهم الشعب الأصيل ولفظهم ويطاردهم سواء للمكشوفين علي الأرض أو من بالجحور والكهوف المهجورة. 

لذا يتبعون الآن خطة الانتقام العلني من المصريين بطريقة حقن التخدير للفكر النقي فينا، ويقدمون حقن التعاطف المضر بإثارة القلاقل ضد الرئيس بأنه أهدر ثروات وميزانية الدولة والمنح واختزلوها في نقطة بناء القصور والعاصمة الإدارية الجديدة والإسكان الفاخر ويحاولون طمس ما في دائرة الإعمار والبناء وخير مصر المشروعات القومية العملاقة وبنية تحتية لشتي المجالات - ما تم تنفيذه علي أرض الواقع " مساكن حديثة للشباب ولسكان العشوائيات وتطوير السكة الحديد وأنشأ مصانع واستصلاح أراضي زراعية وزراعتها، وفتح بوابات مع دول عظمي متقدمة لعمل مشروعات وشراكة معها، محاربة الفساد، تحقيق فائض في الغاز الطبيعي وغيرها، مما دفعت بنمو الاقتصاد وتعافيه، ولتحقيق الأمن والاستقرار، والوعد وصدق التنفيذ من قبل الرئيس، والأكثر هو سيطرة مصر علي كل أرضيها وتأمين وإعمار سيناء وفي الجنوب حلايب وشلاتين وتأمين المنافذ المفتوحة علي دول الجوار، وكسب وتأييد الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط للسيسي، ريادة مصر عنفوان قوتها وسط الدول العظمي وتأثير رأيها الصائب نحو تحقيق السلام والنماء بالخيرات وأمن الشعوب. 

عدم الولاء وطاعة دولة بعينها وتتعامل مع الجمبع بمسافة واحدة من خلال تبادل المنافع وإقامة مشروعات لخير وسلام وأمن الشعوب،. فدعم السيسي هو دعم لانتصارات الشعب فالشعب من أتي بالانتخاب بالرئيس السيسي هو نفس الشعب الذي يؤيده ويدعمه نعم ونعم نؤيده وندعمه ولا عودة للوراء بتصديق أكذوبة خريف أو ربيع أو أي فصل من الفصول الشريرة التي صنعتها جماعة الإخوان الإرهابية وشركائها ومموليها دويلة ودول من يريدون الهيمنة علي العالم بتسييس الدين وإقحامه في لعبة دمار شامل فيها يكسبون سراب مباهج العالم فيسقطون في الجحيم وهلاكهم الأبدي ويخسرون المجد وسعادة الأبدية.