عقوبات أمريكية على شركات وأفراد من الصين لصلتهم بإيران

السعودية

دونالد ترامب
دونالد ترامب


أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة لها صلة بإيران على خمسة أفراد وستة كيانات في الصين منهم وحدات تابعة لشركة كوسكو للشحن.


وكشف الإعلان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة أن العقوبات تستهدف وحدات كوسكو شيبنج تانكر، وكوسكو شيبنج تانكر سيمان، وشيب ماندجمنت، لكنها لا تسري على الشركة الأم، كما تستهدف شركتي كونلون القابضة وبيجاسوس 88 المحدودة.


وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات صينية معينة لنقل النفط من إيران عمدا، واصفا ذلك بأنه عقوبات جديدة تهدف لتكثيف الضغط على إيران.


وأضاف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إن واشنطن ستكثف جهود إطلاع البلدان على مخاطر العمل مع الحرس الثوري الإيراني.


ويذكر أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن عقوبات جديدة على إيران سيعلن عنها خلال الـ48 ساعة المقبلة.

 

وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي، أن الأمم المتحدة سيكون لها دور مهم في التحقيقات بهجمات أرامكو بالسعودية.

 

واستهدفت وزارة المالية الأمريكية البنك المركزي الإيراني والصندوق السيادي الإيراني بداعي "تزويدهما الحرس الثوري وجيش القدس (التابع له والمكلف العمليات الخارجية) بمليارات الدولارات"، وأيضا تمويل "حليفهم الإرهابي حزب الله" اللبناني.

وكانت واشنطن صنفت هذه الكيانات الثلاثة "منظمات إرهابية".

 

يذكر أن البنك المركزي الإيراني ومعظم المؤسسات المالية الإيرانية تخضع لعقوبات أمريكية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018 بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني.

 

وكان بعض "صقور" الإدارة الأمريكية دعوا إلى توسيع أسباب العقوبات التي اقتصرت حتى الآن على الأنشطة النووية لإيران، لتشمل تمويل الإرهاب، حتى يصبح التخلي عن تلك العقوبات أشد صعوبة في حال انتخاب رئيس ديمقراطي في 2020.

 

ويميل الديمقراطيون أكثر للحوار مع طهران بشأن الملف النووي.

وكانت واشنطن صنفت هذه الكيانات الثلاثة "منظمات إرهابية".

 

يذكر أن البنك المركزي الإيراني ومعظم المؤسسات المالية الإيرانية تخضع لعقوبات أمريكية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018 بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني.

 

وكان بعض "صقور" الإدارة الأمريكية دعوا إلى توسيع أسباب العقوبات التي اقتصرت حتى الآن على الأنشطة النووية لإيران، لتشمل تمويل الإرهاب، حتى يصبح التخلي عن تلك العقوبات أشد صعوبة في حال انتخاب رئيس ديمقراطي في 2020.

 

ويميل الديمقراطيون أكثر للحوار مع طهران بشأن الملف النووي.

 

إيران في الإعلام.. عقوبات جديدة واتهامات قد تطيح باقتصاد البلاد

وكانت واشنطن أدرجت في مايو/أيار 2018 حاكم البنك المركزي الإيراني شخصيا على لائحتها السوداء لتمويل الإرهاب.

 

وأعلنت الولايات المتحدة في يونيو/حزيران الماضي فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف قطاع البتروكيماويات، والضربة الجديدة تمهد على الأرجح إلى كتابة نهاية جديدة لأحد أهم قطاعات اقتصاد طهران.

 

والعقوبات الجديدة تستهدف أضخم مجموعة بتروكيماويات قابضة في البلاد، لتورطها في دعم الحرس الثوري الإيراني ماليا، فضلا عن 39 شركة بتروكيماويات ووكلاء بيع في دول أجنبية.

 

وقال ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأمريكي، عن العقوبات على قطاع البتروكيماويات: "باستهداف هذه الشبكة نعتزم قطع التمويل عن عناصر رئيسية من قطاع البتروكيماويات الإيراني تقدم الدعم للحرس الثوري".

 

وقبل عام من الآن، أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، بعد 3 أشهر من إعلان انسحابها من الاتفاق النووي المبرم في 2015، بسبب رعاية إيران للإرهاب في الشرق الأوسط.