بومبيو: إيران ستظل التهديد الأعظم للسلام والأمن حول العالم

عربي ودولي

بومبيو
بومبيو


بومبيو: إيران ستظل التهديد الأعظم للسلام والأمن حول العالم

أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن "إيران ستظل التهديد الأعظم للسلام والأمن، وهو الأمر الذي لن يتغير".

 

وأضاف بومبيو، في تغريدة على "تويتر"، الأربعاء: "علينا أن نعمل معا ونستخدم كل الوسائل التي بمقدورنا لتحقيق الاستقرار والرخاء للشرق الأوسط، ونحرم طهران من الموارد التي تحتاجها للضلوع في أنشطة خبيثة حول العالم".

 

وأكد "ضرورة ألا يتم السماح لإيران بمواصلة سلوكها التدميري من أجل الشعب الإيراني والعالم".

 

وأشار إلى أن "مجلس الأمن الدولي يلعب دورا حيويا من أجل ضمان استمرار حظر الأسلحة الذي تفرضه منظمة الأمم المتحدة على طهران؛ أكبر راع للإرهاب على الصعيد العالمي".

 

ودخل قرار لمجلس الأمن حيز التنفيذ في يناير 2016، يمنع إيران من استيراد أو تصدير أسلحة أو مواد متعلقة بها دون موافقة مجلس الأمن الدولي ينتهي في 2020.

 

أفاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعكف على النظر في مجموعةٍ من الخيارات لمعاقبة إيران على خلفية الهجوم الذي وقع هذا الشهر وطال منشآت النفط السعودية، فضلًا عن أنه شدد العقوبات على إيران وأمر بنشر قواتٍ إضافية في المنطقة، إلا أن هجمة سيبرانية ثانية بعد أن تم شن هجمة سابقة ضد إيران قبل ثلاثة أشهر فقط  قد ظهرت باعتبارها الإجراء الأكثر لفتًا للانتباه بالنسبة لترامب، الذي يعد مترددًا في توسيع نطاق الصراع.

 

ينظر البنتاجون في أهدافٍ معينة، مثل إغلاق حقول ومصافي النفط الإيرانية كأحد ردود الفعل المناسبة تحت النظر، وفي نفس الوقت هناك جدلٌ واسع النطاق يدور داخل وخارج أروقة الحكومة الأميركية حول ما إذا كان شن هجومٍ سيبراني فقط كفيلٌ بردع إيران، وما نوع الانتقام الذي قد يُحدثه هجومٌ سيبراني مدمّر بالتحديد.

 

من جهته، أجاب وزير الخارجية مايك بومبيو على قناة سي بي إس عما إذا كان شن هجوم سيبراني قد يكون ردًا ماكرًا وغير تصعيدي على هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي وقعت في هذا الشهر: "لقد تحدث الرئيس عن استخدامنا لهذا الأمر في السابق، ولكن بالطبع من السابق لأوانه التنبؤ بما سنفعله بينما نمضي قُدمًا. ومما لا شك فيه أن إيران هي المسؤولة، وسوف ترد الولايات المتحدة بطريقةٍ تعكس الفعل الحربي الذي قام به هذا النظام الثوري الإيراني”.