"مقاول بعقل فارغ".. محمد علي يحاول الوقيعة بين مصر والسعودية والإمارات

تقارير وحوارات

الهارب محمد علي
الهارب محمد علي



"مقاول بعقل فارغ" فبعد أن فشل الممثل المغمور والمقاول محمد علي في مخططاته لزعزعة استقرار الدولة المصرية، وباءت محاولاته لحشد المصريين للتظاهر، بدأ يتخذ مسلكًا جديدًا نحو إحداث الوقيعة بين مصر والدول العربية بالتطاول على رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية تركي آل الشيخ والإمارات العربية المتحدة.

فاليوم بث المقاول الهارب محمد علي فيديو جديد على الإنترنت تطاول خلاله على المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية.

وحاول المقاول الهارب خلال الفيديو تكرار كلمات ترمز للزي الرسمي للشعب السعودي الشقيق، في محاولة فاشلة للوقيعة بين الشعبين، وذلك بعد فشله في مخططاته لإثارة الفوضي في مصر.

ويعلم المقاول الهارب، أن هناك علاقات جيدة تربط بين الشعبين السعودي والمصري، وتعد السعودية هي الذراع الرئيسي المساند للدولة المصرية في المنطقة العربية، لذلك أراد إشعال الخلاف مع شعبها من خلال مهاجمة المستشار تركي آل شيخ.

وتوطدت العلاقات المصرية السعودية، بشكل كبير، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم مصر، إذ عمل على تدعيم أواصر الصلة والروابط التاريخية بين البلدين، وتعزيز أوجه التعاون في إطار الزيارات المتبادلة بين القيادات.

ورغم محاولات محمد علي المستمية لإحداث الفرقة إلا أنه لن يتمكن، فمصر يربطها بجانب تاريخ العلاقات الطيبة، أيضاً هناك مذكرات اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، شملت اتفاقيات قروض مشروعات تنموية في مجالات الطاقة والتنمية والكهرباء وتجنب الازدواج الضريبي، والصحة، والنقل البحري والموانئ والزراعة والإسكان والتجارة والصناعة ومكافحة الفساد والتعاون التعليمي والثقافي بالإضافة إلى تعيين الحدود البحرية بين البلدين.

كما تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات شملت إنشاء صندوق سعودي مصري للاستثمار برأسمال (60) مليار ريال بين صندوق الاستثمارات والكيانات التابعة له والمتفقة معه والحكومة المصرية والكيانات التابعة لها والمتفقة معها، ومذكرة تفاهم صندوق الاستثمارات العامة في السعودية ووزارة التعاون الدولي في مصر لإنشاء منطقة اقتصادية حرة في شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين وزارة التعاون الدولي في مصر والصندوق السعودي للتنمية، وهذه الاتفاقيات ضمن برنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء.

هاشتاج مزيف
ولم يشن "علي" أسلحته الهجومية على السعودية وحدها بل تطاول على الإمارات أيضاً في فيديو سابق، زاعماً أنها السبب في إسقاط هاشتاج يحرض على الدولة المصرية، ولم يعي أن المصريين فهموا اللعبة الدنئية ووسائل الخداع، حيث استخدمت كتائب الجماعة الإرهابية، "الهاشتاج" و"التريند" من أجل التأثير على الرأي العام وتوجيهه نحو قضايا بعينها تحمل الشق السياسي أو الاجتماعي، من أجل شغل المواطنين وشحنهم ضد مؤسسات الدولة، وذلك من خلال الترويج للهاشتجات والإدعاء أنها تصل لآلاف وملايين المتفاعلين، ولكن الحقيقة تنكشف في النهاية، ويظهر أن حسابات وهمية تابعة للجماعة تقوم بالتفاعل مع تلك الهاشتاجات وتزوير الحقائق.

وتتميز العلاقات المصرية الإماراتية، عبر عقود من الزمن، بالمتانة والاصالة، حيث وصلت العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ذروتها، بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عام 2014 ، رئيساً للجمهورية ، حرص المسئولين بدولة الإمارات على زيارات متتالية للقاهرة ، كما يحرص الرئيس السيسى على إجراء زيارات لدولة الإمارات العربية الشقيقة، وهى حقا نموذج للتعاون والتكامل العربى المشترك.. "على عهد السلف نستكمل الطريق" شعار الفترة الحالية فى التعاون بين القاهرة ودبى، وبدأت الزيارات المتبادلة بين الدولتين فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى يناير 2018 بعقد مباحثات رسمية مع الحكومة المصرية.

عقدة النقص
وكان المقاول محمد علي،  فشل في عمله كفنان، فطرق، أبوابًا أخرى، من أجل الشهرة الزائفة، حيث بدأ يتحدث في الأمور العامة، رغم عدم درايته و خبرته، فهو لم يطرق أبواب الجامعات ولم يتطلع على الثقافات المختلفة، والبحوث العلمية والدراسات، فالمقاول الحاصل على شهادة الدبلوم، سعى للحصول على الشهرة، بمهاجمة الفنانين والقوى الناعمة في مصر.

وبعد فشله في تحقيق حلمه في التمثيل، حتى بعد محاولة شرائه بالأموال، أهانه الجمهور، لهذا يحاول حاليًا تشويه صورة النجوم الكبار أمام المصريين، ولكن محاولاته المستميته لن تفلح، فالهضبة واحدًا من أشهر المطربيين فى الوطن العربي.

وبعد فشله في التمثيل، هرب محمد علي، من مصر بعد اتهامه في عدد من القضايا الخاصة بالعمل، امتدت إلى عائلته التى اتهمته قام بالنصب على أبناء شقيقه المتوفى، وسرق أموالهم، لكنه هرب من مصر، ليقوم بنشر فيديوهات وأخبار مسيئة لمصر، مستغلًا منصات التواصل الأجتماعي في تشويه القوات المسلحة،  دون إثبات الأمر بالدلائل والمستندات، ما يكشف خبثه، حيث أصبح بمثابة دُمية، تستغلها قنوات الجماعات الإرهابية، وتبرزها عبر صفحاتها، ومواقعها الإلكترونية.

وكان المقاول محمد علي ظهر في فيديوهات تبث عبر هاتفه المحمول، لمهاجمة الدولة المصرية، والجيش، دون إثبات الأمر بالدلائل والمستندات، ما كشف أمره، وتجاهله الشعب المصري، وانصرف عن متابعته، لكنه طرق بابًا آخر، وهو التحدث في أي شيء لكي يبقى على الساحة العامة، بالشهرة الزائفة.

واستغل مواقع التواصل الاجتماعي، لبث فيديوهاته، التي يسرد شائعات وأكاذيب هدفها في المقام الأول تشويه صورة المؤسسات الوطنية للدولة من خلال مجموعة من الافتراءات والأكاذيب.