اعتصام 'التحرير' يدخل يومه الـ 14 ضد أكمل قرطام

أخبار مصر

جانب من الاعتصام
جانب من الاعتصام


يدخل الزملاء الصحفيون المعتصمون بجريدة التحرير، يومهم الـ14 في اعتصامهم داخل المؤسسة، اعتراضًا على قرار مالك المؤسسة أكمل قرطام، بخفض رواتبهم إلى الحد التأميني للعقد، والبالغ 900 جنيه فقط، وإجبارهم على العمل للحد الأقصى للساعات، وهو 8 يوميًا لمدة 6 أيام في الأسبوع.

وكان الزملاء المعتصمون، قد أعلنوا عن تأجيل المؤتمر الصحفي الذي كان مقررًا له اليوم الإثنين، وذلك لمدة ٤٨ ساعة؛ لمنح مهلة كافية لاستكمال المفاوضات الجارية مع ممثلي إدارة المؤسسة برعاية نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان، وأعضاء مجلس النقابة.

وكان اجتمع الزملاء مع نقيب الصحفيين، أول أمس، لبحث الخطوات التي ستتخذها النقابة لدعم الزملاء في أزمتهم مع إدارة الجريدة ومالكها المهندس أكمل قرطام.

وأكد "رشوان" أن النقابة تستمر في مشاوراتها مع إدارة الجديدة، لحفظ حقوق الزملاء، وإنهاء الأزمة.

وكان الزملاء قد أصدروا بيانًا، السبت الماضي، أكدوا فيه اقتحام عدد من البودي جاردات لمقر اعتصامهم بالجريدة، استأجرهم رجل الأعمال ورئيس حزب المحافظين ومالك الجريدة المهندس أكمل قرطام.

وقال الزملاء في بيانهم، إن بلطجية أكمل قرطام قاموا بفض الاعتصام بالقوة، وتمزيق لافتات الاعتصام، والاشتباك مع المعتصمين، في محاولة لترهيبهم وإخراجهم من مقر الجريدة.

وأضافوا أن محاولات أكمل قرطام ضد الصحفيين المعتصمين هو تصعيد خطير، سوف يقابله تصعيد من قِبل الصحفيين، وأنهم ماضون في اعتصامهم ولن يتراجعوا عنه، حتى يحصلوا على كامل حقوقهم المشروعة، بعد قراره بتخفيض مرتبات الصحفيين إلى الحد التأميني 900 جنيه، والعمل بالحد الأقصى لساعات العمل.

وحرر المعتصمون محضرًا ضد مالك الجريدة، لما يمثله هذا التجاوز من خطورة على حياة الصحفيين، وحمّل المعتصمون مالك المؤسسة المهندس أكمل قرطام ونقيب الصحفيين ومجلس النقابة المسؤولية كاملة عن حياة الصحفيين المعتصمين، وكذلك ما آلت إليه الأمور من تجاوزات، خاصة وأن نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة كانوا وسطاء بين الصحفيين المعتصمين وإدارة الجريدة.‎