"حبًا في الشهرة الزائفة".. لماذا يهاجم محمد علي الفنان عمرو دياب وهنيدي؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد فشل المقاول محمد علي، في عمله كفنان، تعمد نشر فيديوهات عبر هاتفه المحمول، تسيء للدولة المصرية ومؤسساتها العسكرية، دون دليل أو سند، ثم لجأ مؤخرًا، لمهاجمة الفنان عمرو دياب، ومحمد هنيدي، بسبب تزايد عقدة النقص.

مهاجمة الفنانين
بمجرد فشل المقاول محمد علي في الإساءة للدولة المصرية، لجأ إلى طريق مهاجمة الفنانين، بسبب تزايد عقدة النقص لديه، بعد فشله في التمثيل، حيث وجه مزاعم لكل من المستشار تركي آل شيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة السعودية، وكذلك الإعلامي عمرو أديب، والهضبة عمرو دياب، ونجم الكوميديا محمد هنيدي.

وزعم المقاول الأجير، أن مشهد الهضبة وهنيدي برفقة عمرو أديب وتركي آل شيخ -لتوقيع عقود لتقديم حفلات ومسرحيات في المملكة- إهانة لمصر، وتناسى أن كبار النجوم العالميين يفعلون ذلك، وكان أخرهم النجمة العالمية"جينيفر لوبيز" التي أحيت حفل غنائي عالمي في الساحل الشمالي في مصر الشهر الماضي.
    
سبب الهجوم
ويهاجم "المفلس"، في الفيديو، تعاقد عمرو دياب مع وزير هيئة الترفيه السعودية، وهو لا يعي أن أجور الفنانين يدفعون منها ضرائب للدولة تدخل في الخزينة وتخدم المشاريع الجارية، ما يساهم في خدمة المواطن، حتى أن دياب دفع مؤخرًا 2 مليون جنية كضريبة على حفلاته، وفقًا لتصريحات رئيس مصلحة الضرائب العقارية.

وزعم المقاول الهارب، أن السعودية بشراء الفنانين، متناسيًا تاريخ الفنان عمرو دياب الذي تعاقد مع شركات غنائية كبرى مثل "روتانا" التي يمتلكها الأمير الوليد بن طلال، بجانب أن زوجته السابقة كانت تحمل الجنسية السعودية.

عقدة النقص
وكان المقاول محمد علي،  فشل في عمله كفنان، فطرق، أبوابًا أخرى، من أجل الشهرة الزائفة، حيث بدأ يتحدث في الأمور العامة، رغم عدم درايته و خبرته، فهو لم يطرق أبواب الجامعات ولم يتطلع على الثقافات المختلفة، والبحوث العلمية والدراسات، فالمقاول الحاصل على شهادة الدبلوم، سعى للحصول على الشهرة، بمهاجمة الفنانين والقوى الناعمة في مصر.

وبعد فشله في تحقيق حلمه في التمثيل، حتى بعد محاولة شرائه بالأموال، أهانه الجمهور، لهذا يحاول حاليًا تشويه صورة النجوم الكبار أمام المصريين، ولكن محاولاته المستميته لن تفلح، فالهضبة واحدًا من أشهر المطربيين فى الوطن العربي.

وبعد فشله في التمثيل، هرب محمد علي، من مصر بعد اتهامه في عدد من القضايا الخاصة بالعمل، امتدت إلى عائلته التى اتهمته قام بالنصب على أبناء شقيقه المتوفى، وسرق أموالهم، لكنه هرب من مصر، ليقوم بنشر فيديوهات وأخبار مسيئة لمصر، مستغلًا منصات التواصل الأجتماعي في تشويه القوات المسلحة،  دون إثبات الأمر بالدلائل والمستندات، ما يكشف خبثه، حيث أصبح بمثابة دُمية، تستغلها قنوات الجماعات الإرهابية، وتبرزها عبر صفحاتها، ومواقعها الإلكترونية.

وكان المقاول محمد علي يظهر في فيديوهات تبث عبر هاتفه المحمول، لمهاجمة الدولة المصرية، والجيش، دون إثبات الأمر بالدلائل والمستندات، ما كشف أمره، وتجاهله الشعب المصري، وانصرف عن متابعته، لكنه طرق بابًا آخر، وهو التحدث في أي شيء لكي يبقى على الساحة العامة، بالشهرة الزائفة.

واستغل مواقع التواصل الاجتماعي، لبث فيديوهاته، التي يسرد شائعات وأكاذيب هدفها في المقام الأول تشويه صورة المؤسسات الوطنية للدولة من خلال مجموعة من الافتراءات والأكاذيب.