تزامنا مع اليوم الوطني.. الإمارات تطلق اسم الملك سلمان على أهم شوارع أبوظبي

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز على أحد أهم شوارع أبوظبي.

وأصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمرًا يقتضي بإطلاق اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، على أحد الشوارع الرئيسة في العاصمة أبوظبي.

ودشن الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لأبوظبي، شارع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تزامنًا مع احتفالات المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الـ89.

وقالت الصحف الإماراتية، إن شارع الملك سلمان يعد من أكثر الشوارع الرئيسية الحيوية في مدينة أبوظبي، حيث يرجع أهمية هذا الشارع لامتداده على طول 4.6 كيلو متر بدءً من شارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى تقاطع شارعي العلم والكاسر.

كما يعتبر هذا الشارع هو الشارع الرئيسي المؤدي إلى أهم المعالم الحضارية والوطنية والسياحية مثل صرح زايد المؤسس، مركز المارينا، وكاسر الأمواج والمبنى الرئيسي لأدنوك.

ومن المميزات الموجودة بهذا الشارع أنه يمتاز بجمالية التصميم والزراعات التجميلية على جانبيه وإطلالته على مياه كاسر الأمواج.

وعلق فلاح الأحبابي، رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات، على هذا الأمر قائلًا: "جاء هذا القرار تقديرًا لخادم الحرمين الشريفين وتعبيرًا عن عمق ارتباطنا بالمملكة والشعب السعودي".

بدوره، قال السفير السعودي لدى الإمارات "تركي الدخيل" إن "تسمية شارع رئيسي هي إشارة مهمة ودلالة استراتيجية مهمة وهدية تقدمها قيادة وشعب الإمارات لأهلهم في السعودية، قيادة وحكومة وشعبًا".

وتابع: "أنا متأكد أن اسم الملك سلمان موجود في قلوب الإماراتيين كما هو اسم الشيخ خليفة في قلب كل سعودي، وليس غريبًا على أبناء زايد هذه الإضافات الجميلة والإرهاصات الفاعلة، وهي امتداد لعلاقات وثيقة واستراتيجية بين البلدين، يجب أن تكون نموذجًا تنسج على منوالها العلاقات بين الدول العربية".

وتحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءًا من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.

وفي يوم 5 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته.

كما تمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها، جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320هـ 1902م، من ثم القصيم سنة 1322هـ1904م، ثم الأحساء سنة 1331هـ 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338هـ 1919م، وحائل سنة 1340هـ 1921م، إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 هـ 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان.

وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م.