على لسانهم.. الجزيرة ورصد يعترفون بقوة السيسي: قائد عظيم

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


يبدو أن قنوات الجماعة الإرهابية لابد أن تتلقى على وجهها صفعة كل يوم، فبعد فضيحة الفيديوهات المفبركة لمظاهرات وهمية في مصر، والتي أقروا بها بألسنتهم معتذرين للجمهور عنها، تلقوا صفعة أخرى اليوم بعد إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر، واعترفت تلك المنابر الإخوانية بألسنتهم بتلك الإشادة بعد أن قامت بمشاركة تلك التصريحات لمتابعيهم، وهو ما يدل أن مصر ستظل قوية ضد كيد الأعداء.

السيسي قائد عظيم
فاليوم شارك موقع "رصد" التابع للجماعة الإرهابية، تصريحا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يشيد فيه، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وذك فيه إن المنطقة العربية ستظل تعاني من عدم الاستقرار إذا ظل "الإسلام السياسي" يحاول الوصول إلى الحكم.

وأضاف السيسي، في لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "الشعب المصري لن يقبل عودة الإسلام السياسي إلى الحكم".

ووجه السيسي رسالة لترامب قائلًا: "نشيد بحكمتكم في التعامل مع الخيار العسكري كخيار أخير في الخليج".

فيما قال الرئيس ترامب إنه "لست قلقا من الوضع في مصر والسيسي قائد عظيم". وتابع: "لا يوجد أي مخطط للقاء مسؤولين إيرانيين لكن لا استبعد ذلك، ولسنا بحاجة لأي وساطة في الأزمة مع إيران".

كما أكد الرئيس الأمريكى، أن مصر لها قائد عظيم ومحترم وزعيم حقيقى، جاء ذلك خلال لقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسى بنيويورك.

الجزيرة تستشهد بحديث ترامب
كما شاركت قناة الجزيرة الإرهابية متابعيها بتصريحات ترامب، عن أن الفوضى لم تعد موجودة بمصر بفضل الرئيس السيسي.

وذكر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في حديثه، أن المظاهرات تحدث فى كل دول العالم، موضحا أن الفوضى كانت تعم مصر لكنها لم تعد موجودة بعد قدوم السيسى.

وأشاد ترامب فى تصريحات خلال القمة الثنائية مع نظيره المصرى عبد الفتاح السيسى، بنيويورك بحسن استقبال زوجته خلال زيارتها إلى مصر مؤخرا، وأنها التقطت صورًا رائعة فى الأهرامات، كما وجه الشكر للرئيس السيسى على حسن الاستقبال حينها.

فضيحة الجزيرة على يد العاملين بها
وشن الإعلامي فيصل القاسم، أحد الإعلاميين العاملين بقناة الجزيرة، هجوماً حاد على القناة الإرهابية، قائلاً: "هل نحن بحاجة لوسيلة إعلام عربية مثل قناة الجزيرة"، مضيفاَ: "ماذا حققت القناة التي تسير في الاتجاه المعاكس غير تعكير صفو الدول العربية وإثارة البلبلة والنعرات، كما زادت الفرقة بين العرب، ألم تزد الطين بله أليست القناة عبارة عن وسيلة للغوغاء والإثارة ومسرح لصراع الديكه المتناحرة، كما يحدث في برنامج الاتجاه المعاكس ولفيف من البرامج التي يديرها مذيعون ممن يصفون أنهم مشاكسون حاقدون مستفزون غوغائيون، ديكتاريكتاريون".

كما أضاف في حديثه خلال برنامجه على قناة الجزيرة: "هل تقف الجزيرة على الحياد تجاه القضايا التي تطرحها أم أن بعض العاملين فيها لديهم اجندة مغرضة، مخفية هل من حق الجزيرة وبرامجها أن تعبث بالشئون الداخلية للدول العربية وبرامجها وتنشر غسيلها الوسخ على الملأ، هل أصبحت الجزيرة معولاً لتصفية حسابات لصالح قطر، لهذا ضربت القناة بميثاق الشرف العربي عرض الحائط، لماذا تحاول دولة قطر لعب دور أكبر من حجمها بكثير!!، هل هي مصابة بعقدة نقص، وتحاول تعويضه بقناة فضائية مشاغبة مثل الجزيرة للفت الانظار إليها، هل تلعب هذة القناة دوراً نيابة عن الصيهونية والإمبريالية لزعزعة العالم العربي وابتزاز أنظمة الحكم العربية".

وتابع: "أم تصبح تك القناة محطة للتطبيع مع إسرائيل، من الذي أدخل الأسماء الصهيونية مثل شوملو وكوهين وشاؤول للبيوت العربية مثلما فعلت قناة الجزيرة، الأ يخشى أن تكون جرعة الحرية التي تقدمها القناة للمشاهد العربي مجرد طعم تمرير الفكر الصيهوني".

وتعمدت قناة "الجزيرة"، اللعب على أمن واستقرار مصر، منذ ثورة يناير، بدعم جماعة الإخوان حتى اعتلت الحكم، واستفاق الشعب، وجرت ثورة 30 يونيو التي أنهت على حكم الإخوان، إلا أن قطر لم تقف عند هذا الحد، بل وجهت أذرعها الإعلامية للتحريض وبث الفتن ضد مصر وجيشها.

ولم تكتفي قناني الجزيرة القطرية ومكملين الداعمتين لجماعة الإخوان الإرهابية، بتقديم الدعم الكامل للإخوان، ونشر الفتنة وبث السموم لزعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، بل قامت أيضًا بإنتاج العديد من الأفلام والتسريبات التي تبث الفتنة بين جيش مصر وشعبها، بغرض تشويه صورة الجيش المصري.