وزير قطاع الأعمال: الانتهاء من دراسة جدوى مشروع تصنيع السيارات الكهربائية ديسمبر المقبل

الاقتصاد

هشام توفيق وزير قطاع
هشام توفيق وزير قطاع الأعمال


قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إن الوزارة ستنتهي من إعداد دراسة الجدوي الخاصة بتصنيع السيارة الكهربائية محليًا بحلول ديسمبر المقبل.
 
 وكان" توفيق"، أجري خلال منتصف هذا الشهر زيارة للصين لبحث التعاون في إنتاج وتصنيع السيارة الكهربائية بمصر، والتقي خلالها باتحاد مصنعي السيارات الصيني، الذي عرض عليه تجربة الشركات الصينية في إنتاج السيارة الكهربائية.

 وتابع "توفيق" خلال تصريحات لـ" الفجر"، "إن شركة دونج فانج موتورز الصينية هي من ستتولى بأعداد دراسة الجدوي للمشروع.. على أن يتم البدأ في خطوات الإنتاج بمصانع شركتي النصر والهندسية للسيارات بحلوان عقب الأنتهاء من دراسة الجدوي للمشروع."
 
 وطرحت شركة"دونج فانج الصينية" في يوليو 2018، أول سيارة كهربائية لها بمصر" إيفي M5"، وأوضحت وقتها أنها تستهدف إقامة صناعات مغذية لأنتاج السيارة الكهربائية بالتعاون مع أحد الشركات المصرية"درشال للصناعة والتجارة".
 
 وتستهدف قطاع الأعمال إعادة احياء صناعة السيارات في مصر من خلال شركة النصر لصناعة السيارات التى تعد أول الشركات المنتجة للسيارات بالبلاد.
 
 وعقد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا مع اتحاد مصنعي السيارات في الصين، والذي يضم كبرى الشركات العاملة في مجال صناعة السيارات، لبحث فرص التعاون والاطلاع على تجربتها في صناعة السيارات الكهربائية، في ختام زيارته الرسمية إلى الصين.
 
وتناول توفيق أهم مقومات الاقتصاد المصري ومزايا السوق المصري الكبير، من حيث الموقع والكثافة السكانية، فضلا عن أبرز مؤشرات التحسن الاقتصادي على عدد من المتغيرات في مقدمتها معدلات النمو والتضخم والبطالة، مع التأكيد على الطفرة غير المسبوقة في مجال تطوير الطرق، والتي تسمح بنقلة كبيرة في سوق المركبات، فضلا عن مزايا الاستثمار خاصة في مجال السيارات.
 
 من جانبه، قدم الدكتور مدحت نافع، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، عرضا لشركتي النصر والهندسية للسيارات، مع التأكيد على أن طاقات الشركتين تسمح بالعديد من اتفاقات التصنيع المشترك خاصة مع تحديث تكنولوجيا الإنتاج.
 
 أما رئيس الاتحاد فقد قدم عرضا لسوق السيارات في الصين مع التركيز على سوق السيارات الكهربائية، والتحديات التي تمكنت الصين من التغلب عليها لتدشين هذا النوع من السيارات، وتحفيز مستهلكيها ومنتجيها على السواء.
 
 كما تم استعراض أهم خصائص شحن البطاريات واستبدالها وأهمية تقديم الدولة للبنية الأساسية الداعمة، لنجاح التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية.
 
 وتبادل ممثلو الشركات والوفد المصرى الاستفسارات وتم الرد عليها من الطرفين، ودارت في معظمها حول إحصاءات تخص شرائح استهلاك هذا النوع من السيارات وتقسيمها بين الأجرة والملاكى، مع الرد على استفسارات ممثلي الشركات بخصوص السوق المصرية ودرجة استعدادها للسيارات الكهربائية.