مصادر يمنية: "الإخوان" تمارس النهب في أبين

عربي ودولي

ميليشيات إخوانية
ميليشيات إخوانية


كشفت مصادر يمنية، أن ميليشيات تابعة لتنظيم إخوان اليمن نهبت مركزًا تجاريًا في بلدة مودية بأبين شمال شرق عدن، أمس الأحد، في أحدث واقعة نهب تتعرض لها المحافظة التي تسيطر على أجزاء منها ميليشيات متطرفة مرتبطة بالتنظيم الإخواني في اليمن.

 

وقالت المصادر اليمنية، "إن 10 من عناصر ميليشيات الإخوان قدمت على متن مركبة عسكرية واقتحمت سوبر مراكة بن حميد، وقامت بنهب كل ما تحتاجه، ثم ذهبت إلى محطة للتزود بالوقود، وأجبرت موظف المحطة على تعبئة المركبة العسكرية بالمشتقات النفطية تحت تهديد السلاح، قبل أن تغادر وسط ذهول المواطنيين الذين كانوا يتواجدون في المكان أثناء عملية النهب".

 

وطالب موظفون في المركز التجاري ومحطة المشتقات النفطية وزير الداخلية اليمنية بسرعة التدخل وضبط العناصر التي قامت بالاعتداء على المركز التجاري وتعويضهم عن الخسائر، والتي قدرها بـ"أكثر من 10 آلاف ريال سعودي".

 

ويشكو مواطنو أبين الجنوبية من أعمال سلب ونهب تقوم بها ميليشيات إخوانية قدمت من مأرب، وباتت تمارس أعمال النهب والسلب تحت تهديد السلاح.

تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

 

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.

 

عاصفة الحزم

وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.

 

عملية إعادة الأمل

هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".

وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية، أن عاصفة الحزم أزالت التهديدات الموجهة إلى المملكة، بعد أن تمكنت من تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية .