الجيش الوطني الليبي: نرصد تحركات الإرهابيين في جميع الأراضي الليبية

عربي ودولي

اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري


قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن العمليات التي توم بها قوات الجيش مستمرة ضد المليشيات الحوثية في طرابلس.

وأكد المسماري، خلال مؤتمر صحفي له اليوم الأحد، 
أن غارة أمريكية استهدفت مسلحي داعش في مدينة مرزق الليبية، مشيراً إلى أن الجيش يرصد بدقة تحركات الإرهابيين في جميع الأراضي الليبية.

وأوضح المتحدث، أن الجيش الوطني الليبي حقق مكاسب ميدانية جديدة على عدة محاور في طرابلس وسط انهيار في صفوف الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.

وأصاف: هنالك مرتزقة أجانب يقاتلون إلى جانب ميليشيات طرابلس، وسلاح الجو الليبي مستمر في توجيه الضربات على مواقع تلك التنظيمات الإرهابية.

وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، قد كشف في وق سابق من اليوم عن وجود قوات تركية خاصة تقاتل إلى جانب الميليشيات المتطرفة في العاصمة طرابلس.

وأوضح المحجوب، وفقاً لـ "سكاي نيوز عربية" أنه "تم الوصول إلى مرحلة مهمة على طريق حسم المعركة ضد الميليشيات في طرابلس"، التي بدأها الجيش الوطني الليبي قبل أشهر لتحرير العاصمة الليبية.

وأفاد المحجوب باستهداف مخزن للأسلحة تابع لميليشيات طرابلس، مشيرا إلى إصابة رتل للميليشيات واستهداف عدد من المواقع في عين زارة.

وتابع: "المعارك أدت إلى مقتل عدة قادة لميليشيات طرابلس"، مبرزا مقتل أكثر من 90 وإصابة 150 في صفوف المسلحين جراء الغارات على العاصمة.

وواصل الجيش الوطني الليبي عملياته ضد الميليشيات، حيث شن قصفا جويا، الأحد، في منطقة السدادة جنوب غربي مصراتة.

ويأتي ذلك ضمن عمليات الجيش الليبي التي تستهدف مواقع الميليشيات في محاور عدة في العاصمة طرابلس. 

وخلال الأيام الماضية، حرر الجيش الوطني مناطق عدة من سيطرة الميليشيات في محاور صلاح الدين والخلة وعين زارة.

وكان الجيش الوطني الليبي أطلق حملة "طوفان الكرامة" في الرابع من أبريل الماضي، لإنهاء سيطرة الميليشيات على العاصمة طرابلس، لترد حكومة فايز السراج بإعلان التعبئة العامة للميليشيات التابعة لها.

وشهد الخامس عشر من الشهر نفسه تطورا لافتا في الموقف الأميركي، إذ اتصل الرئيس دونالد ترامب بالمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، مثنيا على جهود الأخير في محاربة الإرهاب، وتحدثا عن رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي ومستقر.

ومع نهاية أبريل، دخلت تركيا علنا على خط المواجهات، بتأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم بلاده للميليشيات في طرابلس، بما في ذلك الدعم العسكري.