"أرامكو" تحذر الموظفين من تصوير المنشآت ومواقع العمل

السعودية

بوابة الفجر


حذرت شركة أرامكو، موظفيها ومنسوبيها، من تصوير أو رفع أو إرسال أو تبادل الصور الفوتوغرافية أو مقاطع الفيديو لمواقعها، أو تحديد مواقع الأعمال للمناطق المحظورة وكذلك المناطق التي تحت الإنشاء في وسائل التواصل الاجتماعي إلا بعد الحصول على الموافقة المطلوبة.

ونبهت الشركة في ملصق لها وضعته بمواقعها وعنونته بكلمة "تذكير"، أنه في حال عدم الالتزام بالتحذيرات من التصوير الفوتوغرافي والتقاط مقاطع الفيديو وتحديد مواقع، فإن الشركة ستتخذ إجراءات تأديبية حازمة بهذا الخصوص.

وكان الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين لشركة أرامكو، أمين الناصر، قال في رسالة لموظفي الشركة: إن أرامكو باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 سبتمبر الجاري «أقوى من ذي قبل».


وأضاف الناصر في الرسالة التي وجهها بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة: "لا شك أن المعتدين كانوا يرغبون في رؤيتنا منكسرين مزعزعين؛ ولكن بفضل الله كان لتلك الاعتداءات التي استهدفت ضرب الاقتصاد العالمي وزعزعة صناعة النفط السعودية من خلال تدمير بنية أرامكو السعودية أثر إيجابي لم يحسب له المعتدون حسابًا".


من جانبه، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، أمس السبت، أن الهجوم على «أرامكو» استهدف أمن الطاقة للعالم بأسره، وتابع: «الأكيد لدينا أن الهجوم لم يأت من اليمن، بل أتى من الشمال»، في إشارة إلى إيران.


وأضاف: «على العالم أن يضع حدًّا للسياسات الإيرانية المزعزِعة للأمن والاستقرار»، مؤكدًا: «يجب تحسين الاتفاق النووي، لا سيما قضية تخصيب اليورانيوم»، مشيرا إلى أن المملكة تتشاور مع الحلفاء والأصدقاء بشأن الخطوات المقبلة بعد انتهاء التحقيقات.


من جهة أخرى، وحول آخر تطورات الطرح العام لشركة أرامكو، ذكرت وكالة رويترز للأنباء، أن "أرامكو"، كلفت مجموعة (يو.بي.إس) و(بنك دويتشه) بإدارة دفاتر طرحها العام الأولي، في خطوة تدل على أن الطرح الأولي يمضي قدمًا.


وقال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"، إن أرامكو بدأت في إطلاع البنكين على دورهما في إدارة الدفاتر.


 قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية في رسالة لموظفي الشركة إن أرامكو باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 سبتمبر "أقوى من ذي قبل".

 

وأضاف الناصر في الرسالة التي وجهها بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الذي يحل في 23 من سبتمبر "لا شك أن المعتدين كانوا يرغبون في رؤيتنا منكسرين مزعزعين، ولكن بفضل الله كان لتلك الاعتداءات التي استهدفت ضرب الاقتصاد العالمي وزعزعة صناعة النفط السعودية من خلال تدمير بنية أرامكو السعودية أثر إيجابي لم يحسب له المعتدون حسابا".

 

وتابع قائلا في رسالته "وبات وطننا العزيز، ومنه نحو سبعين ألف موظف وموظفة في الشركة، على غير ما أراد أعداؤنا، أقوى من ذي قبل".

 

وأشار الناصر إلى أثر التحرك السريع لاحتواء الحرائق وبدء أعمال الإصلاحات وقال إنه أدى لتحجيم أثر الهجمات على سوق النفط والاقتصاد العالمي.

 

وقال في الرسالة "هذه الهجمات الإجرامية لم تؤثر على أعمال أرامكو السعودية فقط بل امتد أثرها التخريبي إلى زعزعة أسواق الطاقة العالمية وتهديد أمن الطاقة العالمي والإضرار بالاقتصاد العالمي على حد سواء".

وتابع قائلا "وقد كانت استجابتنا للأحداث غير مسبوقة في سرعتها ومرونتها وثباتها، وقد تمكنا من استئناف إنتاج خريص خلال 24 ساعة من وقوع الهجوم. واستأنفنا الإنتاج في معامل بقيق بعدها، ونحن نتوقع عودة الإنتاج إلى مستوياته السابقة نهاية الشهر الجاري".

 

وأضاف "أثبتت هذه الأحداث الجسيمة، أن موثوقية المملكة، ممثلة هنا في أرامكو السعودية راسخة وقوية، وأهلا للاعتماد عليها مهما كانت الظروف".

 

وبعد 6 أيام من الهجوم الذي استهدف قلب قطاع النفط السعودي وزاد من حدة صراع مستمر منذ عقود مع إيران، نظمت أرامكو جولة لوسائل الإعلام أمس الجمعة للوقوف على الأضرار وجهود الإصلاح.

 

وقال الناصر في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز "لم تتخلف المملكة ممثلة في أرامكو عن الوفاء بأي التزام عليها لأي عميل من عملائها الدوليين"، مضيفا أن الشركة ستستمر في الوفاء بمهمتها بتوفير الطاقة التي تحتاجها الأسواق العالمية.

 

وأعلن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الثلاثاء أن السعودية استعانت بمخزوناتها للحفاظ على تدفق إمدادات النفط لعملائها داخل وخارج المملكة.

 

وقالت السعودية إن 18 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ استهدفت بقيق، أكبر معمل لمعالجة النفط في العالم، بينما استهدفت أربعة صواريخ المنشأة في خريص.

 

ولم تسفر الهجمات عن سقوط أية مصابين في الموقعين على الرغم من أن آلاف العمال والمتعاقدين يعملون ويعيشون في المنطقة.

 

وتسببت الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر على منشأتي بقيق وخريص، وهما من أكبر معامل معالجة النفط في المملكة، في اشتعال حرائق وإلحاق أضرار جسيمة مما أسفر عن خفض الإنتاج لأكبر مصدر للنفط في العالم إلى النصف بوقف 5.7 مليون برميل يوميا من صادراتها.