ننشر أسماء 200 خريجًا اختارتهم "تعليم بني سويف" لسد عجز المعلمين بالفشن

محافظات

 جانب من توقيع البرتوكول
جانب من توقيع البرتوكول


حّصلت "الفجر" على كشوف اسماء 200 خريجًا، وقع عليهم الإختيار للتعاقد معهم لسد عجز المعلمين، في تخصصات "الرياضيات واللغة العربية والعلوم" بعددًا من المدارس التابعة للإدارة التعليمية بالفشن، جنوب بني سويف، بناءًا على برتوكول موقع بين مديرية التربية والتعليم وجمعية طريق الخير.

وكان المستشارهاني عبد الجابر محافظ بني سويف، أعتمد، خلال شهر يناير الماضي، البروتوكول الموقع بين مديرية التربية والتعليم وجمعية طريق الخير، برئاسة المهندس على عبد الفضيل، والذي بمقتضاه تساهم الجمعية مع المحافظة في سد العجز في المدرسين في بعض المواد الدراسية بمدارس مركز ومدينة الفشن، والتي يصل عددهم إلى 200 معلمًا.

وكّلف المحافظ وكيل وزارة التربية والتعليم بتنفيذ بنود الروتوكول وتسهيل تنفيذه، وأن يتم اختيار المعلمين الجدد للتخصصات المطلوبة وفقًا للمعايير العلمية والعلمية وشروط وضوابط وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أهمية أن يتم اختيار المعلمين من أبناء مركز الفشن وأبناء كل وحدة محلية قروية توجد بها تلك المدارس المطلوب سد العجز بها، وذلك تيسيرًا على المعلمين لتقليل تكلفة الانتقال وضمان أدائهم للخدمة التعليمية في بيئة مستقرة وظيفيًا واجتماعيًا.

وأعرب المحافظ عن تقديره للمبادرة الرائدة من قبل جمعية طريق الخير، والتي استهدفت موضوعا هامًا في قطاع حيوي لتوفير متطلباته، والمساهمة في دعمه لتوفير منظومة تعليمية جيدة في إطار سعى الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتلبية احتياجاته ومتطلباته.

وأكد المحافظ المستشار هاني عبد الجابر على أن المحافظة تضع المشاركة المجتمعية وتفعيل دورها في التنمية من أهم الركائز في خطة عملها ومنظومة العمل التنفيذي، مشددًا على أن المجتمع شريك أساسي في الدفع بجهود الدولة التنموية.

تواجه مدارس محافظة بني سويف، أزمة عجز في معلمي بعض التخصصات الدراسية بالمدارس الحكومية، وهي الأزمة التي بدأت قبل ثلاثة أعوام، خاصة في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية، ويزداد الوضع سوءًا عندما يلجأ مديرو المدارس إلى دمج الفصول للتغلب على الأزمة، ما يؤدي لارتفاع الكثافة الطلابية التي تتسبب في تدهور المستوى التعليمي بالمدارس.

مديرية التربية والتعليم بمحافظة بني سويف، لجأت خلال السنوات الثلاث الماضية لأكثر من حيلة للتغلب على الأزمة، بدأتها منذ عامين، بإلغاء ندب كل معلم يعمل في مجال التدريس ومنتدب أو ملحق على وظيفة إدارية بالمديرية أو الإدارات التعليمية دون الحاجة إلى خدماته فورًا للعمل بالمدرسة المنتدب أو الملحق منها، وفي العام التالي اتجهت للتعاقد مع معلمين، خلال فترة الدراسة، طبقًا للقرار الوزاري، ولكن مع إنهاء تعاقدهم الذي لم يستمر أكثر من ثلاثة شهور عادت الأزمة من جديد، لتلقي بظلالها على مدارس المحافظة، مع بداية الموسم الدراسي الجديد.

وتنشر "الفجر" اسماء الخريجين والخريجات ممن وقع عليهم الإختيار للعمل بالمدارس التابعة لإدارة الفشن التعليمية، جنوب بني سويف.